تتواصل في مديرية قشن حملة إزالة شجرة السيسبان المنتشرة في عدة مناطق بالمديرية، بمشاركة واسعة من المجتمع المحلي وبمساهمة ضمن جهود السلطة المحلية لحماية البيئة والحفاظ على الأودية، وبدعم من شركة النفط اليمنية فرع المهرة، وتسهيلات من المؤسسة العامة للطرق والجسور، بالإضافة إلى مساهمة من تنفيذية انتقالي مديرية قشن .
وأكد الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية، الأستاذ سالم عيسى عفرار، أن الحملة تأتي في إطار جهود السلطة المحلية لحماية البيئة والممتلكات العامة، مشيرًا إلى أن انتشار شجرة السيسبان أدى إلى إعاقة جريان السيول وارتفاع مخاطر الفيضانات، إلى جانب تأثيراتها السلبية على السكان والغطاء النباتي.
وثمّن عفرار دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر، والوكيل الفني المهندس عوض أحمد قويزان، ومدير عام شركة النفط المهندس محسن بلحاف، التي تكفلت بتوفير مادة الديزل للمعدات العاملة في الميدان، إلى جانب مساهمة المؤسسة العامة للطرق والجسور بعدد من المعدات الثقيلة.
بدوره، شدد رئيس تنفيذية انتقالي مديرية قشن، الأستاذ صالح سعدان، على أهمية استمرار الحملات البيئية التي تستهدف إزالة شجرة السيسبان، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل مسؤولية مشتركة بين السلطة المحلية والمجتمع المدني والمواطنين.
وأوضح أن تنفيذية الانتقالي تسعى إلى دعم جميع المبادرات التي تساهم في حماية البيئة والأودية والحفاظ على الممتلكات العامة، مشيرًا إلى أن تضافر جهود الأهالي ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال يعكس وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على المظهر العام للمدينة والحد من المخاطر البيئية .
وشهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا من الأهالي ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال، الذين أبدوا حرصهم على المساهمة في إزالة الشجرة التي تحولت إلى تهديد بيئي في مناطق وادي يدنوت ووادي غبوري وأطراف مدينة قشن.
وتستمر أعمال الإزالة حتى القضاء الكامل على شجرة السيسبان والحد من أضرارها البيئية والاقتصادية، ضمن خطة محلية شاملة للحفاظ على البيئة وتحسين المظهر العام للمدينة.