بعد مرور نحو 10 أيام على الهجمات الإيرانية على أهداف أميركية في العراق، أعلن الجيش الأميركي أن 11 جنديا أميركيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية.
وقال بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في بيان، الخميس: "بينما لم يقتل أي عسكريين أميركيين في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج العديد من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار، ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".
وقالت مصادر عسكرية أميركية لموقع "ديفينس ون" المهتم بأخبار الجيش الأميركي، إن الجنود المصابين نقلوا للعلاج في الكويت وألمانيا.
وأوضحت المصادر أن 8 صواريخ إيرانية سقطت على القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق، التي تستضيف قوات أميركية.
وتتنافى تصريحات الجيش الأميركي الجديدة مع تأكيدات مصادر أميركية سابقة، قالت إن أحدا من القوات الأميركية لم يتعرض لإصابات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب غرد على حسابه بموقع "تويتر"، في أعقاب الهجمات الصاروخية، قائلا إن "كل شيء على ما يرام".
وشنت إيران هجمات صاروخية على قاعدة عين الأسد، كما استهدفت قاعدة أخرى تستضيف قوات أميركية في إربيل بإقليم كردستان العراق.
وكانت طهران ترد على مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة أميركية بطائرة من دون طيار قرب مطار بغداد الدولي.
وقتل سليماني مع مسؤولين عسكريين إيرانيين وعراقيين، من بينهم أبو مهدي المهندس نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أثناء خروجهم من مطار بغداد.