في إطار جهودها لتعزيز صيد الأسماك المستدام وتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في حماية الثروة السمكية، عقدت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، اجتماعاً موسعاً للمسؤولين بهيئات المصائد السمكية في البحر الأحمر وسقطرى والجمعيات التعاونية والتجمعات السمكية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وناقش الاجتماع بحضور المهندس خالد الشمسي، رئيس هيئة مصائد البحر الأحمر، والكابتن أحمد عثمان، مدير عام المصائد السمكية بسقطرى، ووضاح العوسجي، مدير عام الجمعيات والتعاونيات السمكية بالوزارة، المخاطر المترتبة على الصيد الجائر في استنزاف مخزون الثروة السمكية وتدمير الأحياء المائية وتأثيرها السلبي على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي، وخاصة في المحميات الطبيعية بالجزيرة والبالغ عددها 23 محمية.

وشدد الاجتماع على ضرورة معاقبة المخالفين لشروط الصيد التقليدي، واتخاذ الإجراءات القانونية لمواجهة الصيد العشوائي الذي أضر بالمخزون السمكي، والعمل على اتباع القنوات الرسمية في منح تصاريح الصيد وفق اللوائح والقوانين، وبالتنسيق مع الجهات المعنية في السلطة المحلية والأمن في الأرخبيل.

وأكد المجتمعون على أهمية تنفيذ السياسات والتشريعات اللازمة لتنظيم الصيد البحري ومراقبة وتطبيق اللوائح المتعلقة بالصيد وتعزيز الوعي بين الصيادين بأهمية الصيد المستدام، والعمل على مراقبة ومتابعة أنشطة الصيد البحري وتوفير المعلومات والبيانات اللازمة لوزارة الأسماك.

كما جرى التأكيد على منع استخدام معدات الصيد التي تؤدي إلى تدمير الأحياء البحرية واستنزاف مخزون الثروة السمكية، والالتزام بضبط المخالفين في صيد الشروخ في مناطق الانزال، وتنظيم عملية انتقال الصيادين بهدف حماية المناطق المحمية، وغيرها من مراعي الأسماك في بحار بلادنا.

شارك في مداولات الاجتماع عدد من رؤساء جمعيات التجمع السمكي في الأرخبيل، بما فيهم سالم القيسي_ قلنسية_ عبده الكوري، محمد عمر الجنوبي_ وسعد اليوسفي_ حديبو.