نعت الناشطة المجتمعية شفاء سعيد باحميش، ببالغ الحزن والأسى، رجل الخير المعروف الحاج أبوبكر عمر بازرعة، مشيدةً بسيرته الطيبة وأياديه البيضاء التي امتدت للعطاء دون تمييز أو انتظار مقابل.
وقالت باحميش في رثائها: "رحل عنا من كانت الشمس تغيب عن وجهه لكنها لا تغيب عن سيرته وعطائه. لم يكن بازرعة مجرد اسم، بل عنوان للكرم والمروءة والصدق، عرفناه بسخائه وقلبه الرحيم، وباب بيته المفتوح لكل محتاج."
وأضافت: "كان يسعى لكرامة الناس، يواسيهم بصمته وفعله قبل كلماته، ورحل من دون أن يملأ الدنيا ضجيجاً، لكنه ترك أثراً لا يُنسى في نفوس من عرفوه."
كما رفعت الدعاء للفقيد بالرحمة والرضوان، وأن يجعل الله صدقاته الجارية وأعماله الإنسانية شفيعةً له، وخالص العزاء لأبنائه وكل من أحبه وعرف فضله.
برحيل أبوبكر بازرعة، تفقد الساحة المجتمعية واحداً من أبرز وجوه العمل الإنساني والخيري في اليمن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.