أيام قلائل بيننا وبين ٧ يوليو ذلكم اليوم المشؤوم في حياة كل جنوبي حر ، وفيه استباح المحتل اليمني ارض وكرامة شعب الجنوب الأبي ، ولثلاثة عقود عانى الجنوبيين ويلات القهر والتعسف من قبل كهول وصبيان الجمهورية العربية اليمنية .
منذ صيف ١٩٩٤ م وإلى اليوم وشعب الجنوب يناضل ويكافح المحتلين المعاندين وهم يتبادلون الأدوار في كل مرحلة ، ومع ذلك فالجنوبيون اليوم أمام المرحلة الأخيرة لأنهاء التمرد اليمني والذي لم يذعن يوماً لصوت الحق الجنوبي ، ومن هنأ لابد وأن يكون يوم ٧/٧ الفاصل بين ماضي بقيض وحاضر تليد .
عش الدبابير أمامكم ايها الجنوبيين الاحرار وفي متناول ايديكم فلا تدعوا يومكم ٧/٧ يمر دون التخلص من الوكر الذي تطير منه الآفات المدمرة لحياتكم ومستقبل اولادكم .
ها أنتم اليوم ايها الكرام تقفون على خط المواجهة الأخير والاضعف في مسار نضالكم الدؤوب ، ومانراكم عليه وقد تخلصتم من الأشد خطورة مما هو أمامكم من الشلة الفاسدة التي تدير الفساد والافساد لمنابر حياة العز التي ترومونها وتسعون لترونها واقع معاش وملموس يتغنى به كل جنوبي شغوف بالعيش في ظل حياة كريمة .
خطوات تفصلكم عن ملاقاة الاشرار الذين كدروا صفو عيشكم وحولوا حياتكم إلى سوداوية لاتطاق ، وان الاوان لرميهم خلف الاسوار الجنوبية والخلاص منهم إلى الأبد .
ليس لكم من خيار يشفي القلوب ويضمد الجروح سوى الخروج في يوم ٧/٧/ ٢٠٢٥ م وفي ثورة عارمة تنتزع كل دبور يمني اتخذ من معاشيق ملاذا أمن ومأوى يمارس من خلاله صنوف القهر والإذلال لكم ومن تعولون أيها الأكابر الجنوبيين الاحرار .