يبدأ سرطان القولون في الأمعاء الغليظة، التي تحمل الطعام المهضوم إلى المستقيم، ومنه إلى خارج الجسم، وإذا لم يُكتشف في وقت مبكر، فقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد أو الرئتين، وتبدأ معظم حالات سرطان القولون على شكل سلائل حميدة (غير سرطانية) تتحول تدريجيًا إلى أورام خبيثة مع مرور الوقت، وهناك أعراض لسرطان القولون قد تبدو خفية وغير ظاهرة بل وتتداخل مع حالات صحية أخرى، وفقًا لموقع "regionalcancercare".
فيما يلى.. أعراض سرطان القولون:
ظهور دم في البراز أو نزيف المستقيم، حيث يسبب سرطان القولون تغيرات في عادات الأمعاء، بما في ذلك الإسهال المزمن أو تغير في البراز، والإمساك الشديد.
ألم مستمر في البطن، أو عدم الراحة، أو الانتفاخ.
فقدان الوزن غير المبرر، أو تغيرات في الشهية، أو الشعور بالشبع بعد تناول القليل جدًا من الطعام.
الشعور بالتعب والضعف بشكل مستمر.
ومع ذلك، فإن بعض حالات سرطان القولون لا تسبب أية أعراض، وخاصة في مراحلها المبكرة.
أعراض خفية وغير شائعة لسرطان القولون:
هناك أعراض أخرى لسرطان القولون أقل شيوعًا، ولكن قد يساعد الكشف المبكر عنه وتشخيصه.. وتشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:
هو الشعور بالحاجة المُلِحة للتبرز، وتكرار دخول الحمام.
هبوط المستقيم أو النتوء، ويحدث عندما ينزلق الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة من مكانه.
الألم أو الانزعاج العام في المستقيم، ويمكن أن تكون هذه الأحاسيس أيضًا أعراضًا لسرطان القولون.
فقر الدم، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم إلى حدوث نزيف في الجهاز الهضمي بسبب سرطان القولون.
حمى غير مبررة وتعرق ليلي.
من المهم إستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات أو أعراض خاصة في حالة استمرارها وحدوثها بدون مبرر، بالإضافة إلى إجراء فحوصات دورية للكشف عن المشكلات الصحية في وقت مبكر.
طرق الوقاية والكشف المبكر
بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل التاريخ العائلي، خارجة عن سيطرة المريض، ومع ذلك، يمكن الحد من عوامل الخطر الأخرى من خلال تعديل نمط الحياة.. وتشمل هذه:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
البقاء نشيطًا بدنيًا.
تناول نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية.
