رمي القمامة بجانب الحاويات سلوك سلبي يعطل أعمال النظافة والإصحاح البيئي ويقلص حركتها بسبب استهلاك جهدا مضاعفا ووقتا أطول، وهي ظاهرة ليست موجودة في منطقة بعينها بل يمكن مشاهدتها بوضوح في مختلف شوارع مدينة عدن وأصبحت ظاهرة عامة.
هذه الظاهرة باتت مثيرة للقلق البيئي والصحي تلحق أضرارا بالمارة وبالمحيط السكاني، لذا فإن من الضروري ايجاد العلاج الفعال بضرورة إطلاق برامج توعية بيئية تثقيفية مستمرة لا يقتصر تنظيمها فحسب على مركز التوعية في صندوق النظافة والتحسين الذي يبذل جهدا كبيرا في هذا الاتجاه وإنما لابد من مشاركة العديد من الجهات كأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمساجد والمؤسسات التعليمية والأندية الرياضية والجمعيات الأهلية وكذا المواطنين بمختلف مشاربهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولابد إلى جانب ذلك من تفعيل بنود الغرامات القانونية ضد المخالفين لمكافحة هذه الظاهرة.