مايسمى المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي يرأسه بن دغر ، هولاء الفارون المشردون المتسكعون في عواصم دول عربية وأجنبية وفي أجتماع لهم في 27 أبريل 2025 م مازالوا يحلمون بالعودة والسيطرة على اليمن والجنوب على حساب تضحيات شعب الجنوب الذي قدم الألأف من الشهداء والجرحى حتى تم هزيمة وطرد الميليشيات الحوثية و الإخوانية من الجنوب .
هم وبتعمدهم التذكير بتلك المصطلحات (المرجعيات الثلاث ، اليمن الأتحادي ، وفق الدستور والقوانين اليمنية النافذة ، الشرعية الدستورية ، مشروع الدولة اليمنية الحديثة) التي تم الدعس عليها من قبل قوات الجيش والأمن الجنوبي والمقاومة الجنوبية الذين وبتحقيقهم الانتصارات المتتالية استطاعوا خلق واقع عسكري آخر على الأرض مغاير لأحلام بن دغر وتكتله المزعوم بالعودة والسيطرة حسب مصطلحاتهم تلك ، أنما يقصدون استفزاز شعب الجنوب و الانتقالي الجنوبي فقط وإلا فهم يعلمون ويدركون أنهم فاشلون وعاجزون وغير قادرين البتة على تحقيق أحلامهم الوردية تلك ، أما اليمن فما زالت المليشيات الحوثية هي المسيطرة عليه .
في حال أن كانت هناك مفاوضات واتفاقيات للدخول في معركة برية لتحرير اليمن تماشيا مع الضربات الجوية الأمريكية ضد المليشيات الحوثية بكل تأكيد أن القوات العسكرية الجنوبية ستكون هي القوة الضاربة القوية التي يرتكن عليها في هزيمة الحوثيين ، المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية لن يشاركوا في تلك المعركة البرية إلا بشروط إخراج مليشيات المنطقة العسكرية المتواجدة في وادي وصحراء حضرموت ، الاعتراف باستعادة دولة الجنوب المستقلة بعد تحرير اليمن .
وبظهور قوى عسكرية وسياسية جديدة من الداخل اليمني تكون سند للقوات المشاركة في المعركة البرية ضد الميليشيات الحوثية سيكون لها يد السبق في السيطرة على أرض اليمن بعد تحريرها فأنى يكون لبن دغر وتكتله المزعوم تحقيق أحلامهم بالعودة والسيطرة وبتلك المصطلحات التي قد عفى عنها الزمن .
عادل العبيدي