تنعى الهيئة العامه لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، المناضل والقائد العسكري المعروف اللواء محمد ناصر عوض المسلمي، الذي وافاه الأجل بعد حياة قضى معظمها في خدمة الوطن، والفقيد عليه الرحمه ممن نالوا شرف المشاركة في مرحلة الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني لجنوبنا الحبيب حتى تحقيق الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر عام 67م والإسهام في بناء الدولة الوطنية والدفاع عنها .
يذكر بأن الفقيد كان واحداً من القيادات العسكرية التي استهدفتها حرب 94م الظالمة،
وللتاريخ يعد الفقيد المسلمي من الرموز الوطنية والعسكرية والسياسية والاجتماعية التي تداعت لمقر جمعية أبناء ردفان في عدن للمشاركة في صياغة وثيقة دعوة التصالح والتسامح الجنوبي واختيار الزمان والمكان المناسبين لإعلانها في جمعية أبناء ردفان في عدن لرمزية ردفان ومكانتها في قلوب أبناء الوطن، وقد حضيت دعوة التصالح والتسامح الجنوبي منذ يومها الأول بمحبة وتقدير فخامة الاخ الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، لمضامينها الإنسانية والأخلاقية والدينية والاجتماعية، وسجل الفقيد دوراً إيجابياً لافتاً مع رفاقه من القيادات العسكرية والسياسية والاجتماعية في تنظيم المسيرات المليونية التي شهدتها عدن وعواصم ومدن المحافظات الجنوبية، وعبرت جميعها عن الارتياح الكبير لتلك الدعوة ووجوب تفعيل مضامينها على صعيد الواقع .
وبرحيل فقيد الوطن الكبير نرفع بتعازينا القلبية لإخوانه وأبنائه وأسرته جميعاً، والعزاء موصول لرفاقه ومحبيه داخل الوطن وخارجه، مبتهلين المولى تعالى بان يتغمده برحمته ورضوانه، إنا لله وإنا إليه راجعون .
أحمد قاسم عبدالله
رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية