هي واحدة من مئات نباشي القمامة صغارا وكبارا ومن ليس له سند ولا معين يتجولون في شوارع مدينة عدن وأزقتها في رحلات يومية متكررة بحثا عن مورد رزق مصدره حاويات القمامة.
هذه المرأة لا تجد غضاضة ولا عيبا في أن يكون مصدر لقمة عيشها وأسرتها من مخلفات الغير وهو عمل تدرك أنه يقيها ذل السؤال ومد اليد إلى الناس أعطوها أو منعوها.
جمع نفايات قابلة للبيع من مطارح الحاويات عمل خطير وشاق، لكن الظروف والأوضاع الاقتصادية أجبرتها هي وأمثالها على اختيار ذلك كمهنة.