أشاد الدكتور صدام عبدالله، مستشار الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للشؤون الإعلامية، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي، بالدور المحوري الذي تضطلع به قوات النخبة الحضرمية في تثبيت الأمن والاستقرار بساحل حضرموت، مؤكدًا أنها أصبحت صمام الأمان للمنطقة وحائط الصد الأول في مواجهة التهديدات الأمنية والتنظيمات الإرهابية.
وقال الدكتور صدام في تصريح صحفي إن قوات النخبة الحضرمية تمكنت، من خلال انتشارها المدروس وعملياتها النوعية، من دحر الجماعات الإرهابية والحد من الأنشطة الإجرامية وعمليات التهريب، ما أسهم بشكل مباشر في تعزيز السكينة العامة وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في ساحل حضرموت.
وأضاف أن ما تتمتع به هذه القوات من انضباط عسكري وتدريب احترافي، إلى جانب الدعم الشعبي الكبير الذي تحظى به، جعلها قوة فاعلة وقادرة على فرض النظام العام والتصدي لكل التحديات الأمنية، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على هذه القوة وتوفير كل سبل الدعم الممكنة لتعزيز قدراتها وتوسيع انتشارها لتشمل مختلف مديريات حضرموت.
وأكد مستشار الرئيس الزُبيدي أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع أبناء حضرموت والشخصيات الوطنية الفاعلة، الوقوف صفًا واحدًا خلف قوات النخبة الحضرمية، والعمل على دعمها سياسيًا ولوجستيًا ومجتمعيًا، مشددًا على أن أي محاولات لإنشاء تشكيلات أمنية موازية من شأنها إرباك المشهد وتهديد حالة الاستقرار التي تحققت، وهو أمر يجب رفضه بشكل قاطع.
واختتم الدكتور صدام تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل داعمًا رئيسيًا لقوات النخبة الحضرمية، معتبرًا أن تعزيز أمن حضرموت واستقرارها هو واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق الجميع، وأن الحفاظ على هذا المكسب الأمني يتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود خلف قوة واحدة أثبتت كفاءتها في
الميدان.