من يزور مبنى الشؤون البحرية ومينائه في حجيف يصطدم من جراء عبت هذا الفساد وانعدام المسئولية تجاه هذا المرفق الحيوي الهام الذي وجدناه يخلو من عماله وموظفيه الا بعدد الاصابع.. شاهدنا قوارب يهددها الصد واقفة عن العمل بملايين الدولارات في مقدمتها قارب زقر الخاص في مكافحة التلوث وباص عمال الهيئة مهمل بعد التآكل عليه وكأن الامر لا يمهم المسئولين اما البعض من الياسين رأيناهم حزينين كأنهم يقولون لنا هناك فساد وتدمير ممنهج رأينا الفساد في المسؤولين فاشيا تجاه الهيئة حتى قيل اننا فاسدين .
وعلمنا من بعض موظفي الهيئة في الشئون البحرية عدن ان هناك تدمير ممنهج لهذا المرفق الحيوي والاهمال المتعمد بسبب الفساد وتدمير المرفق والزوارق البحرية لمكافحة التلوث منها قارب سماره لمكافحة التلوث والتي شارفت على الغرق وقارب زقر للتلوث وقيمته 3مليون دولار اضافة الى قطاعه حديد مهملة ومرمية دون صيانة والمرسى المدمر ناهيك عن المبنى القديم التابع للهيئة المدمر والاضرار في المبنى الجديد الشاهدة للعيان والمركبات التابعة للهيئة المرمية دون صيانة يذكر ان عمل الشئون البحرية مكافحة وازالة التلوث البحري من جميع المخلفات سواء (بترول – ديزل – سليط – مازوث - مواد كيميائية - مجاري صرف صحي - وتفتيش البواخر وتفقد حالتها من السلامة العامة التي يمكنها من الابحار وصرف الجوازات البحرية) .
كما علمنا من الموظفين في الهيئة ان هناك ملف من قبل مكافحة الفساد في النيابة بشأن فساد المسئولين في الهيئة يتعلق بتهم التصرف بعير حق والتستر بأصول الهيئة وتدمير بعضها واستعمال المزالق لأغراض خاصة ولازال الملف امام النيابة ولم تحرك الاجراءات بشان تلك التهم لأسباب تورط مسولين كبار في الحكومة حال دون تحريك الملف.