عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، يوم أمس الخميس، اجتماعها الدوري الأول لشهر أبريل، برئاسة رئيس الهيئة، محمد عبدالملك الزبيدي.
واستعرض الاجتماع أبرز المستجدات والتطورات على الساحة المحلية في حضرموت، إلى جانب مناقشة تقارير الأداء ومستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج المدرجة ضمن خطة عمل الهيئة خلال الفترة الماضية.
وأكدت الهيئة التنفيذية المساعدة خلال الاجتماع، على أهمية توحيد الجهود ورص الصفوف بين كافة المكونات والقيادات المجتمعية، للحفاظ على حضرموت وحمايتها من محاولات الاستهداف الممنهج لهويتها الجنوبية.
وأشارت الهيئة إلى أن معركة حضرموت لم تعد تقتصر على المطالب الخدمية والحقوقية، بل أصبحت معركة وجود وسيادة وهوية في مواجهة المشاريع والأدوات التي تسعى لطمس انتماء حضرموت لجنوبها وتمزيق نسيجها الاجتماعي.
وأوضح المجتمعون أن الحشود الجماهيرية والمليونيات التي شهدتها مدن ومناطق حضرموت خلال الفترات الماضية، قدمت رسالة واضحة وصريحة للجميع، وأثبتت بشكل قاطع من هو الممثل الحقيقي لحضرموت وقضية شعب الجنوب، مؤكدين أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب.
وأكدت الهيئة التنفيذية المساعدة دعمها الكامل والمطلق لقوات النخبة الحضرمية، باعتبارها صمام أمان حضرموت والدرع الحامي لأمنها واستقرارها وهويتها الجنوبية في مواجهة أي محاولات استهداف يهدد أمن حضرموت وأبنائها.
وأشادت الهيئة بصمود أبناء حضرموت ووعيهم الكبير في التصدي لمحاولات التزييف والتضليل التي تستهدف إرادتهم الحرة وانتمائهم الجنوبي، داعية إلى المزيد من التلاحم والتكاتف في هذه المرحلة المفصلية، ومؤكدة أن المجلس الانتقالي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب، والضامن الحقيقي لتطلعاتهم في نيل حقهم المشروع في إدارة شؤونهم ضمن إطار الدولة الجنوب
ية المنشودة.
