فجعنا بسماع نبأ وفاة المرحوم الأديب الكبير الأستاذ صالح سعيد باعامر اليوم الجمعة في مدينة المكلا ،نسأل له الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان ، لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ،وإنا لله وإنا اليه راجعون .
لقد قدم أديبنا الكبير الراحل صالح باعامر عصارة جهده وفكره في مجال حياتي مهم ذلكم هو المجال الثقافي والأدبي والصحفي الذي أخلص له كثيراً وتعامل معه بحب ووفاء ،فحصد بذلك كل الوفاء والحب من كل الناس الذين عمل معهم ومن أجلهم وهو رسالته الثقافية والأدبية و الصحفية في الحياة ،صدرت له خمس مجموعات قصصية ،وست روايات وكثير من الإصدارات الأدبية والثقافية ،كما كان له حضوراً فاعلاً في المشهد السياسي الجنوبي إبان الإستعمال البريطاني ،وما بعده حتى وفاته .
ماهو معروف عن الأستاذ الراحل صالح باعامر - طيب الله ثراه ،إنه أديب وصحفي كفؤ ومقتدر ،أفنى سنين عمره في خدمة الثقافة والصحافة التي أحبها وعمل بكل تفان وإخلاص فيها ،لقد خسرت الأسرة الثقافية والأدبية والصحفية والسياسية في الجنوب والوطن العربي عموماً وحضرموت خصوصاً ،أديبا وكادرا أعطى كل ما لديه من تفان وإخلاص طوال مشوار عمره العملي ،ووضع تجربة عمله في شتى مجالات الحياة على صفحات الورق .
وفي هذه الأسطر البسيطة التي بالتأكيد لا ولن نعطي فيها فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله ( صالح سعيد باعامر) حقه في التكريم لأنه أكبر من الكلمات وأغزر من معانيها .. وداعاً .. فقيد الثقافة .