مرض السكر قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تغيرات جلدية ظاهرة تظهر في شكل الإصابة ببعض الالتهابات الجلدية أو زيادة في حدة جفاف البشرة وضعف ترطيبها، نسيت أن التغيرات الجلدية تنتج عن ضعف سريان الدم في الأطراف وفي الجسم نتيجة المرض ذاته، مع تلف واضح في الأوعية الدموية ونقص المغذيات والأكسجين الواردة له مما يقلل القدرة على الاستشفاء للجلد، كما أوضح تقرير نشر في موقع هيلث شوتس الطبي. تابع التقرير موضحا أن هناك مجموعة من الزيوت يمكن أن تخفف من حدة جفاف وضعف ترطيب البشرة الناتج عن مرض السكر، والتي من بينها: زيت الورد الذي يعد أحد أهم زيوت الطبيعة الصحية الظاهرة التي تحتوي على أحماض دهنية ومضادات أكسدة عالية تعمل على إصلاح الجلد وتجديد خلايا الجسم، وأكدت دراسة نشرت في مجلة بيانتا ميديكا إلى أن هذا الزيت يساعد على التئام الجروح وتقليل القرح الجلدية مع تحسين حالة الجلد وترطيبه. زيت البابونج أحد أهم أنواع الزيوت المضادة للالتهابات والفطريات، تعمل على تهدئة مشاكل الجلد المتهيجة، فضلا عن أنها مفيدة للغاية لأصحاب البشرة الحساسة، حيث تخفف من حالات الإكزيما وردود الفعل التحسسية لدى الكثير من الأشخاص. يساعد أيضًا على تقليل التورم والأحمرار الذي يحدث لدى بعض مرضى السكر. زيت جوز الهند المعصور على البارد هذا النوع من زيوت جوز الهند مرطب طبيعي ممتاز يحارب كل مشاكل جفاف الجلد وضعف الترطيب، ويعمل على حبس الرطوبة داخل الجسم ومنع فقدان الماء ومنع الجفاف، يساعد أيضا مرضى ضعف الدورة الدموية من مرضى السكر والذين يعانون من اعتلال جلدي أو إكزيما أو مشاكل في البشرة واضحة، فيعزز من الترطيب العميق والتغذية الشديدة للبشرة نتيجة أحماضه الأمينية. زيت السمسم أهم وأكثر الزيوت شهرة نظرا لاحتوائه على فيتامين هـ به الكثير من الخصائص المضادة للالتهابات، يقاوم مشاكل الجلد ويعمل على تحسين حالة الترطيب وتقليل التهيج والالتهابات الناتجة عن الإكزيما وجفاف الجلد والتشقق، فضلاً عن أنه يحتوي على سيثامين المضاد للالتهابات وتقليل سمك الجلد وتطهر الكولاجين. وأوضح التقرير أن يمكن استخدام الزيوت العطرية لعلاج مشاكل الجلد لدى مرضى السكر، وفقا لرؤية المختص، لأن بعض الأشخاص لديهم ردود فعل تحسسية تجاه بعض الزيوت وبعض الروائح، فاختلف حساسيتك عن حساسية غيرك من عدمها، لذا يفضل سؤال الطبيب المتابع لحالة الجلد أثناء الإصابة بمرض السكر.