شنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأحد، حملات اعتقال وتوقيف بالعاصمة صنعاء، في مسعى منها لمنع أنصار الرئيس اليمني الأسبق من الاحتفال بذكرى مقتله على يد الجماعة في ديسمبر/ كانون الأول 2017.

ونوأكدت مصادر محلية  في صنعاء وصول تعزيزات عسكرية توزعت منذ الصباح على المربعات الأمنية ونقاط التفتيش تحسباً لاندلاع أعمال انتقامية تستهدف الجماعة من أنصار "صالح". 

وأضافت" إن الجماعة تبحث عن أسماء وشخصيات تم رصدها لقيامها بالتحضير لاحتجاجات شبه منظمة دعت إلى الخروج في ذكرى أحداث 2 من ديسمبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة إثارة الفتنة واقلاق السكينة العامة.

وحسب المصادر، فإن الجماعة قامت باعتقال عقال وتجار وأعيان القطاع التجاري يحتفظ "يمن مونيتور" بالأسماء طلبت عدد من النقابات والمنظمات عدم نشر أسمائهم خشية انتقام الجماعة منعم بزعم.

وقال عبدالله حنش، احد المنسقين مع عقال الحارات، لـ"يمن مونيتور": المجالس المحلية عقدت عشرات الاجتماعات مع عقال الحارات لمواجهة التحركات التي تدعو للتظاهر ومراقبة أي تجمعات في الأحياء للموالين لحزب المؤتمر".

وأضاف: "تم التعميم على المساجد وخطاء الجمعة الماضية لكشف دور الرئيس علي عبدالله صالح في قتل الرئيس الحمدي وتنظيم العمل الإعلامي والخطاب الموجه إلقاء اللوم على علي عفاش وما وأوصل به الحال إلى يومنا هذا".

وتخشى جماعة الحوثي من انتقال عدوى الانتفاضات في العراق ولبنان وإيران، إلى مناطق سيطرتها، حيث تحولت المطالب الاقتصادية إلى مطالب سياسية لإسقاط الأنظمة الموالية لنظام الحكم في إيران.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 قَتل الحوثيون الرئيس اليمني السابق، والشريك الثاني في الانقلاب على السلطات الشرعية باليمن "على عبدالله صالح" بعد اشتباكات دامت أياماً في صنعاء لم يعرف مصير جثته حتى الآن.