اتهم صحفي جنوبي قيادات إخوانية بشن حملة إعلامية مغرضة تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال الصحفي محمد فضل مرشد: "ان الانتقادات التي وجهتها قيادات إخوانية محسوبة على الشرعية وفي مقدمتهم السفير اليمني لدى منظمة اليونسكو محمد جميح وعضو مجلس الشورى صلاح باتيس، إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن وجوده في المملكة العربية السعودية وعدم عودته إلى العاصمة المؤقتة، كشفت بوضوح حقيقة تبعيتهم لـ (إخوان الدوحة وإسطنبول) ومساعيهم اليائسة للتغطية على الجهود الوطنية الجبارة التي يضطلع بها الرئيس (هادي) لتلبية احتياجات الشعب اليمني واستكمال معركة تحرير ما تبقى من البلاد وإنجاز مشروع الدولة الاتحادية الحديثة التي تنقل اليمنيين من مربع صراعات وأزمات الماضي والحاضر إلى مستقبل قائم على الشراكة في بناء وتنمية الوطن والعدالة في الحقوق والعيش الكريم".
وأضاف مؤكدا: "تزامن اطلاق تلك القيادات الإخوانية يوم أمس السبت انتقاداتها لفخامة الرئيس (هادي)، وتطابق ما تضمنته من محتوى، كشف بوضوح خروجها من مطبخ واحد كان ولايزال يستهدف جهود الشرعية وقيادتها وجهود المملكة العربية السعودية ونصرتها ومساندتها لليمنيين شعبا وقيادة".
واستطرد الصحفي محمد فضل، قائلا: "تلك القيادات الإخوانية التي انتقدت بقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية تدرك قبل غيرها أن ذلك ما يفرضه عليه واجبه الوطني ومسؤوليته كقائد أعلى للقوات المسلحة يتوجب عليه التواجد بقلب غرفة عمليات التحالف العربي في الرياض، كما تدرك تماما أن المسافات والحدود ما بين اليمن وعاصمته المؤقتة عدن والسعودية وعاصمتها الرياض قد أصبحت لاغية اليوم بفضل ما أصبح يجمع الرئيس هادي وقيادة المملكة ممثلة بملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده من الأخوة الصادقة والتلاحم وواحدية الموقف العروبي في مواجهة المشروع الإيراني الطائفي الذي يستهدف الجزيرة العربية والخليج".
واختتم الصحفي الجنوبي محمد فضل مرشد، قائلا: "هذه الهجمة الإعلامية ليست الأولى ولن تكون من قبل أدوات المشروع المعادي لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي ولقيادة المملكة المساندة للشرعية اليمنية والشعب اليمني، ودون شك لن يكون لها أدنى أثر في عرقلة مسيرة الرئيس هادي والتحالف العربي، وستذهب تلك الحملات المغرضة مع من يروج لها ومن يقف خلفها أدراج الرياح".