قبل ان نتكلم عن مزايا وخصال الرئيس عيدروس التي زعزعت عروش الاخونج والحوثة اذناب المجوس ، يطيب لنا الحديث عن الاسم ( عيدروس ) ذلكم الاسم الذي اصبح الكابوس المرعب للقيادات الاخونجية والحوثية المجوسية حيثما حلوا واينما رحلوا ، اسم عيدروس يغض مضاجعهم ويؤرقهم ويكسر جماحهم كلما فتحوا التلفاز واذا بهم وهامة الرئيس تملاء الشاشة واسم عيدروس على شريط المانشيت يعاود التردد وفي ذلك مايربك حساباتهم ويمسك عنهم طيب المتابعة ولذة الرقاد ، حتى تراهم وقد دنت حواجبهم على رموشهم من شدة الارق الذي جرى على بصرهم وبصيرتهم ليعجزهم عن حجب وابعاد كابوس عيدروس .
وبما ان الاسم للرئيس عيدروس نكس رؤؤسهم ، فافعاله لامحالة ستغدو طوفان لايبقي منهم ولايذر .
مشاركة الرئيس عيدروس في ملتقى دافوس ومن خلال كلمته التي القاها على رؤوس الاشهاد في مؤتمر المانحين في سويسرا نراها فاصل تاريخي متمم لما قبلها وفاتحة طريق الامل نحو الحرية والاستقلال وذلك من خلال التفاعل الاممي مع طرح الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي والذي اثار بكلمته اعجاب من حضروا الملتقى من نبرة المصداقية والثبات الذي تحلى به وهو يلقي خطابه الشجاع الذي سرد فيه هموم شعب الجنوب وغطرسة من لايزالون يحلمون بوهم الوحدة التي انتهت وتم تشييعها ودفنها في مقبرة ( خزيمة ) بعد حربين قضت على مفاصل اللحمة والتقارب ، واصبح فك الارتباط وحل الدولتين شرعي وقانوني سوى في بنود القانون الدولي لدى الامم المتحدة او في الواقع على الارض الذي افرزته الحروب ومثله في النفوس الجنوبية التى لم تعد تطيق مسمى الوحدة .
خطاب عيدروس في دافوس كان بمثابة شعرة معاوية وبه تزعزعت العروش الاخونجية والحوثية المجوسية ، الخطاب الموفق الذي تبعه القرار الصادر من قبل الرئيس الامريكي ترامب والذي قضى بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية وفي ذلك القرار السم القاتل للحوثيين وفيه العلقم للاخونج الذين شرعوا للتقارب مع الحوثيين ، ومع ذلك فمرارة علقم القرار الامريكي ، نزل علىهم ( غصة ) حشرجت حناجرهم ، وفي ذلك بداية النهاية للقوم من اليمنيين الذين تغطرسوا وتمادوا في غيهم ، حتى جاءهم الرئيس عيدروس ليقضي على طموحاتهم في ارض الجنوب ويمحي ارثهم وتاريخ الاسود من ذواكر الجنوبيين وان غداً لناضره قريب .
عاش الرئيس الملهم عيدروس الزبيدي قائداً ومعلماً لفنون السياسة ولغة السلم ، وجبروت الحرب في حال تجلت واصبحت فرض واجب .