إن الحقوق والاعتراف الواضح بدولة الجنوبية المعروفة للعالم حتى عام ١٩٩٠ م هي أمور لا بد من تحقيقها، وهذا ما يؤكده حزب الخضر الجنوبي في بيانه الذي يدعو لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة. فالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر خطوة حيوية نحو استعادة السيادة والاستقلال الكاملين للدولة الجنوبية.
إن الاستمرار في الضغط والعمل بجدية لتحقيق هذا الهدف هو أمر ضروري، فلا بد من التأكيد على أن حقوق الشعب الجنوبي لا ينبغي أن تُهمش أو تُستهان بها. وبالتالي، يجب على المجتمع الدولي والعالم بأسره أن يقفوا بجانب حقوق الشعب الجنوبي ويدعموا استرجاع حقوقهم واستعادة دولتهم الكاملة.
إن تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية يمثل فرصة كبيرة لتحقيق هذه الأهداف، وهو ما يجب علينا الاستفادة منه بأقصى درجة. فنحن كشعب جنوبي نسعى جاهدين نحو استعادة دولتنا المستقلة والمعترف بها، وذلك من أجل أن يتمكن العالم من رؤيتنا كأمة قوية ومستقلة.
يجب أن نستمر في التصدي لكل المعوقات التي تقف في طريق تحقيق حقوقنا، ونعمل بكل جدية وإصرار من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. وإننا متأكدون من أن دعمنا لهذه القضية والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية سيسهم في تحقيق أهدافنا وإعادة الحق والاعتراف بحقوقنا.
يجب علينا جميعًا أن نبذل الجهود اللازمة من أجل تعزيز التعاون ودعم القضية الجنوبية، لتحقيق الحقوق المشروعة واستعادة السيادة والاستقلال. نعمل جميعًا نحو تحقيق هذه الأهداف، ونثق بأن العالم سيرفع رأسنا عاليًا كأمة مستقلة وقوية، مُعربة عن أبهارها وجمالها.