الزيارات المتواصلة، وحضور الاجتماعات واللقاءات المهمة على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي، التي يجريها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله واطال بقائه، هو أحد المسارات التي يسير عليه فخامة الرئيس الزُبيدي، بهدف الوصول بالجنوب وشعبه وقضيته إلى بر الأمان، بالطرائق الاقل كلفه. فخامة الرئيس عيدروس، يُدرك حساسية المرحلة، ويعلم تمام العلم بكل ما يدور في العاصمة الجنوبية عدن، وكافة محافظات الجنوب، وهو يخوض معركة سياسية شرسة على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي. فمنذ توليه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، عمل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على تكريس جهوده لخدمة قضية شعب الجنوب، مستثمرًا في بناء علاقات إقليمية ودولية تعزز موقف الجنوب السياسية والاقتصادية والعسكرية حيث شهدت الفترة الأخيرة تحركات مكثفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، انعكست إيجابيًا على مسار قضية شعب الجنوب العادلة. ومن الجهود الإقليمية التي بذلها الرئيس الزُبيدي، تعزيز الشراكات مع دول التحالف العربي، حيث عزز الرئيس العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتبر الجنوب شريكًا استراتيجيًا في محاربة الإرهاب وضمان أمن واستقرار البحر الأحمر، وخليج عدن، إلى جانب اسهامه الكبير في تحسين التنسيق بين القوات المُسلحة الجنوبية ودول التحالف العربي لضمان استقرار محافظات الجنوب، فقد ساعدت هذه الجهود في خفض نسبة العمليات الإرهابية في الجنوب بنسبة أكبر من 90% خلال عام 2023م، مقارنةً بالأعوام السابقة. إلى جانب كل ذلك، فقد قدّم الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رؤية الجنوب في مؤتمرات دولية، مسلطًا الضوء على تطلعات شعب الجنوب لاستعادة دولته وسيادته كاملة السيادة، حيث ارتفع عدد الدول التي تدعم الحوار بشأن قضية شعب الجنوب من (5) دول في عام 2020م، إلى أكثر من (12) دولة في عام 2024م، وما زال العمل جاريًا في عام 2025م. إلى جانب كل ما ذكر، فقد ركز الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، على تطوير القوات المُسلحة الجنوبية، لتصبح قوة قادرة على حماية الجنوب وشعبه وقضيته ومصالحه، حيث تم تجهيز القوات المُسلحة الجنوبية بأحدث التقنيات والمعدات العسكرية بدعم من شركاء إقليميين ودوليين، حيث تمكنت قواتنا المُسلحة الجنوبية من استعادة السيطرة على أكثر من (95%) من أراضي الجنوب بحلول 2024م. إيماننا بحنكة فخامة الرئيس عيدروس كبيرة.. وسنقف إلى جانب فخامة الرئيس في أي خطوة يخطوها لإيماننا الكبير بنجاحها حتى ولو تأخرت نتائجها. حفظ الله الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي، ووفقه الله لكل ما فيه مصلحة لشعب الجنوب وقضيته العادلة وقواته المُسلحة الجنوبية الأبية. وإننا على العهد كنا، وما زلنا، وسنبقى باقين وصامدين.