تعد نقابة المعلمين في المسيمير صوت المعلمين والدفاع عن حقوقهم. شهدت ساحة الحرية في عدن وقفة احتجاجية نظمها عدد من المعلمين احتجاجاً على الظروف المعيشية والمالية الصعبة التي يواجهها القطاع التعليمي. وقد شاركت في هذه الوقفة الاحتجاجية مديرية المسيمير مما يعكس التزام النقابة بمطالب المعلمين ودعمهم في مطالبهم المشروعة. في الوقفة الاحتجاجية، كان هناك حضور مميز لكل من سمير محمود هاشم،فضل الحكيم ، صالح مرعي، فتاح رشاد،صبري مرشد سعيد قائد،. هؤلاء الأفراد يمثلون رموزاً في المجتمع التعليمي، وقد تحدثوا عن أهمية تحسين أوضاع المعلمين وزيادة رواتبهم، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية. تعتبر هذه المطالب عادلة، إذ أن المعلمين هم من يقومون بتشكيل أجيال المستقبل ويجب أن تكون ظروفهم المعيشية متوافقة مع دورهم الحيوي. شدد الأستاذ/ سمير محمود هاشم في كلمته على أن التعليم هو أساس التنمية، وأن توفير بيئة تعليمية مناسبة يتطلب دعم كافة الجهات. كما دعت الحكومة ووزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ إجراءات فورية لتلبية احتياجات المعلمين وضمان حقوقهم. وأكدت على أن النقابة ستستمر في النضال من أجل حقوق المعلمين حتى يتم تحقيق المطالب التي تهمهم. تعد هذه الوقفة الاحتجاجية جزءاً من سلسلة من الفعاليات التي نظمتها النقابة للتعبير عن الاستياء من الأوضاع الراهنة. وقد تمكن المشاركون من توصيل صوتهم إلى الجهات المعنية، مما يعكس وحدة الصف بين المعلمين وإصرارهم على تغيير واقعهم الوظيفي. كما أن هذه الفعاليات تعزز من وعي المجتمع بأهمية دعم المعلمين ومساندة مطالبهم. إن مشاركة الفاعلين الرئيسيين في هذه الوقفة، مثل سمير محمود هاشم ,فضل ألحكيم ،صالح مرعي،فتاح رشاد،صبري مرشد سعيد تؤكد على أن القضية ليست مجرد مطالب فردية، بل هي قضية وطنية تتطلب تضافر الجهود من كافة الأطراف. ومن المهم أن تستمع الحكومة لمطالب هؤلاء المعلمين وتعمل على تحقيقها من أجل مستقبل التعليم في البلاد.