برعاية محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، دشن وكيل المحافظة والقائم بالأعمال، الدكتور عبدالقوي لمروق، صباح اليوم الدورة التدريبية للاستجابة لمتطلبات قضايا الابتزاز الإلكتروني. أقيمت الفعالية في قاعة الفقيد الحامد بمكتب الشباب والرياضة، بتنفيذ جمعية تنمية المرأة وبتمويل مؤسسة "رنين"، وبمشاركة عشرة متدربين. استهلت الفعالية بكلمة ألقتها رئيسة جمعية تنمية المرأة، فاطمة فرج حيدره، رحبت خلالها بوكيل المحافظة والمشاركين في الدورة. واستعرضت أبرز الأنشطة والبرامج التي يتضمنها مشروع مكافحة الابتزاز الإلكتروني، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات المتدربين وتأهيلهم بمهارات متقدمة للتعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني، مما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الظاهرة المتزايدة. وعبّرت رئيسة الجمعية عن شكرها وتقديرها لقيادة السلطة المحلية برئاسة المحافظ عوض بن الوزير على دعمها المستمر لأنشطة الجمعية وبرامجها. كما أكدت تطلع الجمعية إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع الجهات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة. وقدمت الشكر لمؤسسة "رنين" على تمويلها هذا المشروع الهام. من جهته، نقل وكيل المحافظة، الدكتور عبدالقوي لمروق، تحيات المحافظ عوض بن الوزير إلى إدارة الجمعية والمشاركين في الدورة. وأشاد بجهود جمعية تنمية المرأة، مشيرًا إلى أهمية اختيارها لمشاريع وأنشطة تواكب احتياجات المجتمع وتستجيب لتحدياته. وأكد الوكيل لمروق أن ظاهرة الابتزاز الإلكتروني تُعد من أخطر القضايا الاجتماعية الناتجة عن سوء استخدام الإنترنت. وشدد على ضرورة عدم التساهل مع مرتكبي هذه الجرائم، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة. كما دعا الوكيل إلى تكامل الجهود بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة، مشددًا على أهمية التنسيق مع الجهات المختصة عند تنفيذ المشاريع لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. وأعرب عن استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات الممكنة لإنجاح المشاريع التنموية في المحافظة. حضر الفعالية مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل، علي أحمد عمير، مدير عام الصحة والسكان، الدكتور علي ناصر الذيب، مدير عام مكتب الشباب والرياضة، محسن عوض سنان، ومدير عام مديرية عتق، عبدالله صالح الخليفي، كما شارك مدرب الدورة، ميثاق لجدع، إلى جانب أعضاء إدارة جمعية تنمية المرأة. هذا واختُتم اليوم الأول من الدورة بجلسة تفاعلية ناقشت أبرز التحديات التي تواجه التعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني وطرق معالجتها. وركزت الجلسة على تعزيز المهارات التقنية والقانونية للمشاركين، بهدف تحقيق مخرجات فعالة تسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.