وجه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، اليوم الجمعة، الاتهامات إلى المسلحين الذين قاموا بالهجوم على القصر الرئاسي، ليل الثلاثاء، بأنهم كانوا يسعون إلى اغتياله.
وأكد ديبي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المهاجمين صُدموا ببسالة ويقظة وشجاعة الحرس الرئاسي.
وأضاف الرئيس التشادي: "في أعقاب الهجوم الذي نفذته مجموعة من العناصر الخبيثة ضد رئاسة الجمهورية، أود أن أعرب عن خالص تعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا ببطولة، والأسلحة في أيديهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وتابع: "أود أيضًا أن أشيد بشدة بالتفاعل والشجاعة والاحترافية التي أظهرها هؤلاء الجنود البواسل في الدفاع عن المؤسسة الأولى للجمهورية".
وأعرب ديببي، عن امتنانه للدعم الذي أعرب عنه الشعب التشادي من خلال قواته المسلحة، وكذلك دعم البلدان الصديقة والشقيقة التي تصدت لهذه المحاولة لزعزعة الاستقرار.
وأوضح أن "الأمر الآن متروك للقضاء لإثبات الحقائق وتحديد المسؤولية وتطبيق القانون بصرامة كاملة".
وليل الأربعاء، أعلنت تشاد أنها تتصدى لـ"محاولة إرهابية" لاقتحام القصر الرئاسي في العاصمة إنجامينا بسيارة مفخخة، نفذتها مجموعة تابعة لجماعة "بوكو حرام".
ووفق مصادر أمنية عدة، شن مسلحون هجوما داخل القصر الرئاسي، لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم.