أكد العميد عدنان القلعة، مدير عام شرطة السير في محافظة عدن، أن العمل المروري في المدينة يشهد نقلة نوعية بفضل الجهود الحثيثة المبذولة لتحسين وتنظيم الحركة المرورية والحد من الفوضى. وأشار إلى أن شرطة السير أطلقت مؤخرًا حملات واسعة لإزالة السيارات القديمة والخردة المتروكة في الشوارع الرئيسية والفرعية، والتي كانت تعيق حركة المرور وتسبب تشويهًا للمظهر العام للمدينة. وأوضح العميد القلعة أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين البنية التحتية المرورية وتهيئة بيئة آمنة للسائقين والمشاة على حد سواء. ومع ذلك، أشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه فرق العمل، من أبرزها قلة الموارد وضعف الوعي المجتمعي لدى بعض المواطنين، مؤكدًا على ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة. وفيما يتعلق بالإنجازات، أضاف العميد القلعة أن شرطة السير نجحت في تنفيذ حملات ضبط واسعة للمخالفين وتنظيم حركة سيارات الأجرة في مختلف مناطق المدينة، مما أسهم في تحسين الانسيابية المرورية وتقليل الزحام. كما شدد على أن الجهود مستمرة لضبط السائقين الصغار في السن والمخالفين للقوانين، وذلك لضمان السلامة العامة على الطرق. كما أكد العقيد القلعة لموقع "صوت الشعب الأخباري" أنه سيتم قريبًا توفير أجهزة ضبط السرعة الحديثة، والتي ستساهم بشكل كبير في الحد من حوادث السير التي كانت تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين. وتحدث العقيد القلعة عن أهمية التعاون مع هيئات ومكاتب النقل في تنظيم العمل المروري وتوحيد الجهود، مشيدًا بالدور الإيجابي لهذه الهيئات في دعم خطط شرطة السير لتحقيق الأهداف المشتركة. وختم العقيد القلعة تصريحه بدعوة المواطنين إلى الالتزام بالقوانين المرورية والتعاون مع رجال المرور، مؤكدًا أن تحقيق السلامة المرورية مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع الوعي والانضباط.