أعلن وزير المالية اليمني، سالم بن بريك، اليوم الاثنين، إتمام عملية تحويل التعزيز المالي المخصص لتكاليف العلاج ومخصصات الجرحى الذين يتلقون العلاج في جمهوريتي الهند ومصر العربية.
وقال بن بريك، إن "الوزارة بصدد إعداد آلية جديدة لضمان حصول الجرحى على الرعاية الصحية الكاملة بطريقة تمنع ازدواجية التعامل وتحافظ على استمرارية تقديم الرعاية الكاملة لمن بذلوا دمائهم رخيصة للدفاع عن الوطن". وفقاً لوكالة الانباء اليمنية سبأ.
وأشار بن بريك، إلى قيام الجهات المختصة في الوزارة بواجبها بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء عبر إتمام عملية تحويل المخصصات المالية للجرحى، للمساهمة في استكمال علاجهم في الخارج والتخفيف من معاناتهم.
ويواجه بن بريك، اتهامات من قبل جرحى الجيش الوطني بعرقلة تحويل المخصصات المالية لعلاجهم في مصر والهند.
وفي 18 نوفمبر الجاري، طالب جرحى الجيش الذين يتلقون العلاج في القاهرة، الرئاسة والحكومة بالتدخل العاجل لحل معاناتهم التي قالوا إنها تتفاقم يوماً بعد يوم في ظل توقف إجراءات علاجهم والتهديد بطردهم من سكنهم في جمهورية مصر.
وقالت رسالة وجهها حينها الجرحى للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن 160 جريحاً "من مختلف المناطق العسكرية (..) مهددون بالطرد من شققنا السكنية وانقطاع المصروف الأسبوعي وتوقف كافة إجراءات العلاج دون أي حلول عاجلة من قِبل لجنة الجرحى".
وفي شهر أغسطس/آب الماضي أعلنت لجنة الجرحى وقف علاج جرحى الجيش اليمني في الخارج، ودفعت بالمسؤولية إلى المناطق العسكرية.