اعتبرت مصادر سياسية في تعز، إعادة القيادي الإخواني خالد فاضل إلى تعز بعد إقالته من مهام قائد محور تعز، مؤشرا على الانقلاب الإخواني المبكر على الاتفاق الذي وقعه حزب الإصلاح قبل أسبوعين مع قوى التحالف الوطني للأحزاب السياسية، للبدء بمرحلة جديدة من العمل السياسي تتضمن التوافق على إجراءات أمنية وعسكرية لمعالجة الاختلالات التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية .
وقال عبدالسلام رزاز الشرعبي عضو المجلس الأعلى للتحالف الوطني رئيس لجنة تعز إن التحالف سيبني معالجة الاختلالات في بنية مؤسستي الجيش والأمن، الخاضعتين كليا للسلطة الفعلية الخفية لتنظيم الإخوان.
وسلطت تصريحات الشرعبي الضوء على قسم من انتهاكات الإخوان في تعز التي يحاول إخفاءها من خلال التحالف السياسي المزعوم، حيث أشار في تصريح صحافي إلى سعي فرع التحالف للعمل مع السلطة المحلية والأمنية والعسكرية على حل ملفات السجون السرية (التابعة لميليشيات الإخوان)، والمخفيين قسرا في تلك السجون.
وكانت أعداد من الأحزاب السياسية في تعز قد وقعت على وثيقة اتفاق في إطار الإعلان عن تكتل واسع للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية الذي يهيمن عليه الإخوان والأحزاب الدائرة في فلكه.
ووصف مراقبون توقيت الإعلان عن هذا التكتل السياسي في تعز بأنه محاولة إخوانية لاحتواء الحراك الشعبي المتصاعد والاحتجاجات المناهضة للفساد والانفلات الأمني الذي يتحمل مسؤوليته حزب الإصلاح الذي يحكم سيطرته على مفاصل السلطة المحلية والجيش والأمن في المحافظة.
وقال مصدر سياسي يمني إن الاتفاق الهش الذي يكرس سياسة الأمر الواقع في تعز، يأتي في سياق محاولات حزب الإصلاح التنصل من مسؤوليته كطرف مهيمن، وتحويل الأحزاب الأخرى إلى مجرد غطاء سياسي قبل التوجه للمرحلة الأخيرة من خطة إقصاء بقية الأطراف والقوى السياسية والعسكرية في المحافظة.
الإصلاح يحاول الإنقلاب على إتفاق قوى التحالف الوطني للأحزاب السياسية
اعتبرت مصادر سياسية في تعز، إعادة القيادي الإخواني خالد فاضل إلى تعز بعد إقالته من مهام قائد محور تعز، مؤشرا على الانقلاب الإخواني المبكر على الاتفاق الذي وقعه حزب الإصلاح قبل أسبوعين مع قوى التحالف الوطني للأحزاب السياسية، للبدء بمرحلة جديدة من العمل السياسي تتضمن التوافق على إجراءات أمنية وعسكرية لمعالجة الاختلالات التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية .
وقال عبدالسلام رزاز الشرعبي عضو المجلس الأعلى للتحالف الوطني رئيس لجنة تعز إن التحالف سيبني معالجة الاختلالات في بنية مؤسستي الجيش والأمن، الخاضعتين كليا للسلطة الفعلية الخفية لتنظيم الإخوان.
وسلطت تصريحات الشرعبي الضوء على قسم من انتهاكات الإخوان في تعز التي يحاول إخفاءها من خلال التحالف السياسي المزعوم، حيث أشار في تصريح صحافي إلى سعي فرع التحالف للعمل مع السلطة المحلية والأمنية والعسكرية على حل ملفات السجون السرية (التابعة لميليشيات الإخوان)، والمخفيين قسرا في تلك السجون.
وكانت أعداد من الأحزاب السياسية في تعز قد وقعت على وثيقة اتفاق في إطار الإعلان عن تكتل واسع للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية الذي يهيمن عليه الإخوان والأحزاب الدائرة في فلكه.
ووصف مراقبون توقيت الإعلان عن هذا التكتل السياسي في تعز بأنه محاولة إخوانية لاحتواء الحراك الشعبي المتصاعد والاحتجاجات المناهضة للفساد والانفلات الأمني الذي يتحمل مسؤوليته حزب الإصلاح الذي يحكم سيطرته على مفاصل السلطة المحلية والجيش والأمن في المحافظة.
وقال مصدر سياسي يمني إن الاتفاق الهش الذي يكرس سياسة الأمر الواقع في تعز، يأتي في سياق محاولات حزب الإصلاح التنصل من مسؤوليته كطرف مهيمن، وتحويل الأحزاب الأخرى إلى مجرد غطاء سياسي قبل التوجه للمرحلة الأخيرة من خطة إقصاء بقية الأطراف والقوى السياسية والعسكرية في المحافظة