استهجن مصدر حكومي مسؤول التناولات الغير مسؤولة لمواقع صفراء دأبت على الكذب والتزوير وامتهن اصحابها الاستثمار في التازيم والتدليس واستهداف رموز الدولة تارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، واخرى تطال نائبه، ومؤخراً رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بفيض من الافتراءات بين فينة واخرى خدمة لاطراف تناصب الامن والاستقرار العداء.
واوضح المصدر، ان من يرفعون شعار المظلومية في هذه الظروف الاستثنائية، لا يعبرون عن مطالب مستحقة، بقدر ما هي محاولات لافشال جهود الدولة، واتفاق الرياض، وقد ظهر ذلك جلياً فيما يتعلق بإرجاء مقابلة جهات عسكرية تطالب بمرتبات عسكريين في عدن ولحج وابين، يعود الى إعمال الاختصاص في هكذا قضايا وليس كما زعمت تلك المواقع.
وأشار المصدر، الى ان رئيس الوزراء يمتلك الحق القانوني والدستوري وفقاً لصلاحياته في إحالة معالجة القضايا العسكرية إلى من يراه مناسبًا من رجال الدولة للتعامل مع الملف والرفع بما يخدم القضية وليس كما تم الترويج له.
وسخر المصدر من محاولة بعض المواقع الصفراء، او تلك الممولة من جهات عابثة تسعى إلى تاجيج الصراع في مرحلة يفترض بكل وسائل الاعلام ان تكون عونا للحكومة في خدمة المواطن والاسهام في معالجة القضايا الوطنية الكبرى التي من شانها ان تنعكس ايجابا على كافة المجالات وبما يلبي احتياجات المواطنيين في المناطق المحررة.
وكان نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي ارجأ مقابلة هيئة عسكرية حتى يتم الترتيب لها، علماً بأن هذه المطالبات تبرز إلى السطح عند تمضي الدولة في ارساء قواعد الأمن والاستقرار، والشروع في تنفيذ حزمة المشاريع الخدمية التي يتطلع اليها المواطن في المحافظات المحررة .
واختتم المصدر قوله، بأن الأطراف التي تأجج لحالة الصراع مستغلة اوضاع المواطنين وضعف الدولة، إنما تقدم خدمة جليلة لمليشيات الحوثي الانقلابية، التي انتهكت الحرمات وادخلت البلاد في أتون حرب قبيحة، خدمة منها لأجندة ايران الخبيثة في المنطقة، بل انها تساعد المليشيا في حرف بوصلة المواجهة الوطنية في استعادة الدولة وإعادة بناء المؤسسات التي يترقبها شعبنا طيلة سنوات الانقلاب.