أكدت جامعة الدول العربية، أهمية دور الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي مشيرة إلى أن استضافة المغرب والسعودية على التوالي بطولتي كأس العالم لكرة القدم في عامي 2030 و2034 تعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا للعرب. وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير أحمد خطابي بمناسبة إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة المغربية باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال وفوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 " إن اختيار تنظيم هذه البطولة العالمية في دول الجنوب التي تشكل حوالي 84 في المئة من سكان العالم يعد "مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية". وأضاف خطابي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، "أن اختيار(فيفا) المغرب والسعودية لتنظيم بطولة كأس العالم "فرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022 والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي". واشار الى أن هذا الاختيار بقدر ما يدفع بمشاريع التطور والبناء فإنه يساهم في ترسيخ مكانة العالم العربي بتنوع روافده وثرائها.