قال عاملون بالصرافة في دمشق، السبت، إن الليرة السورية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 مقابل الدولار.
وخسرت العملة السورية أكثر من 99 بالمئة من قيمتها منذ اندلاع الحرب، بعدما كان التداول يجري بواقع 47 ليرة للدولار.
والأسبوع الماضي، جرى التدوال في السوق الموازية بواقع نحو 14500 ليرة للدولار، وفق مواقع رصد غير رسمية، في حين أن سعر الصرف الرسمي محدد بـ12500 ليرة للدولار.
وأدى التضخّم وانهيار العملة الوطنية إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
ودمّر النزاع في سوريا اقتصاد البلاد وقد أوقع أكثر من 500 ألف قتيل وشرّد الملايين منذ اندلاعه في العام 2011.
من جراء النزاع بات أكثر من 90 بالمئة من السوريين “تحت خط الفقر”، وفق أرقام الأمم المتحدة، مع تراجع حاد في قيمة الليرة السورية.
يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر مدقع، وفق ما أفاد البنك الدولي ليل الجمعة السبت، بعد 13 عاماً من نزاع مدمر، أدى الى أزمات اقتصادية متلاحقة وجعل ملايين السكان عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الرئيسية.
وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته، بحسب وكالات الأنباء الروسية