المعاناة التي يعيشها شعب الجنوب لن تزيدنا إلا قوة وإصرارًا، هذه المرحلة هي اختبار لصمودنا، وسننتصر بقضيتنا العادلة وإرادتنا الجماعية..
شعب الجنوب شعب عصي على الانكسار لا يقبل الذل وأنه ماض لاستكمال التحرير والاستقلال وتحقيق السيادة الكاملة على الأرض الجنوبية من المهرة شرقا الى باب المندب غربا ،وحتما سينال مكانه الطبيعي والشرعي بين الأمم في دولته المستقلة وعاصمتها عدن على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م..
ستظل القوات المسلحة الجنوبية ركيزة أساسية لحفظ الأمن والاستقرار في الجنوب،أثبتت صلابتها في مواجهة التحديات والمؤامرات، قواتنا جسدت صلابة الارادة للانسان الجنوبي واصراره على انتزاع حريته..
إذا كان الشماليين عندهم عزيمة لا تقهر، وإرادة لا تغلب، وشجاعة نفسية، عليهم تحرير ارضهم بأنفسهم كما فعل شعب الجنوب، وأن لا يفكروا بأن الجنوب هو من سيحرر لهم أرضهم المُغتصبة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية ،قواتنا المسلحة الجنوبية تسطر أروع الملاحم وتثبت يومًا بعد يوم أنها الحصن المنيع للجنوب على أهبة الاستعداد مواجهة التحديات التي تمس سيادة الجنوب أو تدنس ذرة من ترابها الطاهرة..
اليوم يثبت الجنوبيون وحدتهم وبسالتهم في معركة التحرير، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، ماضين نحو تحقيق تطلعات شعبهم التي حققها شعب الجنوب بدماء الشهداء من اجل الانتصار لقضية الجنوب واستعادة دولتة..