مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويستفيد منه حوالي 1,740 شخصًا بشكل مباشر.
ولدينا حاليا مشروع "الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة" في مرحلته الثانية، والذي ياتي ايضا بدعم وتمويل كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يستهدف أكثر من 9,700 شخص في ست محافظات يمنية هي (عدن - لحج - الضالع - حضرموت - شبوه - المهره ).
إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى خاصة في مجال الأمن الغذائي حيث نفذت المؤسسة في هذا العام وبتمويل من مركز الملك سلمان توزيع زكاة الفطر عدد(32,845) كيس من أرز وكذا الدقيق استفاد منه 229,915,331 مستفيد في محافظات ( المهرة -عدن -مأرب -حضرموت- لحج -تعز -الحديدة – حجة - مأرب )
ومشروع توزيع لحوم الأضاحي في 7 محافظات استفاد منه 2784 اسرة
فيما وبالشراكة مع جمعية العون المباشر الكويتية قمنا بتوزيع (1200 سلة) استهدفنا من خلالها(1200 اسرة ) في محافظة عدن مديرية البريقة .
كما أننا استهدفنا المناطق المحررة بمحافظة حجة بالعديد من التدخلات من أهمها توزيع الأرز والتمور والدقيق والسلال الغذائية
وغير ذلك من المشاريع المتعدده .
* هل بإمكانك أن تحدثنا عن أبرز المشاركات و الجوائز التي حصلت عليها المؤسسة؟
_ شاركت المؤسسة في العديد من المحافل الدولية والإقليمية والمحلية من أبرز تلك المشاركات مؤتمر التوائم الملتصقة ومؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة بالغاصمة السعودية الرياض إلى جانب مؤتمر المناخ بدبي.
ونظراً لما حققته المؤسسة من إنجازات متميزة في المجالات الإنسانية والتنموية، تم تكريمنا بشهادة التميز ودرع الفوز في المسابقة التي شاركت فيها العديد من المؤسسات والمنظمات الإنسانية العاملة في الوطن العربي .
حيث فزنا بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي، والتي فازت بها 30 مؤسسة عربية من أصل 180 مؤسسة ترشحت للجائزة وقد تم التكريم في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
- كيف ترى مستقبل المؤسسة في السنوات القادمة؟
_ نحن في مؤسسة يماني نعمل بجد على توسيع نشاطنا لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. وهناك خطة طموحة لعام 2025م تركز على تطوير مشاريع جديدة في كافة المجالات التي تخدم المجتمع اليمني، خاصة في المناطق التي تعاني من تحديات إنسانية كبيرة.
كما أننا نطمح لأن نكون جزءًا من الحلول المستدامة للمشاكل التي تواجه اليمن، ونتطلع لتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات المحلية والدولية لتحقيق أهدافنا.
ونؤكد حرص مؤسسة يماني على الاستمرار في عملها الإنساني والتنموي خلال الفترة القادمة، وسوف نبذل قصارى جهدنا لتوسيع مجالات نشاطنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تحسين حياة المواطنين في اليمن.
كما لاننسى أن نشكر كل الداعمين والمانحين وعلى رأسهم مركز ملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي،يقوم بجهود كبيرة وبإنسانية بلا حدود في دعم الشعب اليمني وفي مختلف المجالات .