تعرض مركز البحوث العلمية في دمشق لغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن تدميره بالكامل، وفقًا لتقارير ميدانية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت بشكل رئيسي الأصول العسكرية للجيش السوري، بما في ذلك بطاريات الدفاع الجوي المتقدمة ومنشآت عسكرية أخرى، التي دُمرت بشكل كامل.
وأشار إلى أن المواقع المستهدفة كانت خالية من العنصر البشري أثناء القصف، مما قلل من حجم الخسائر البشرية.
الهجمات تضمنت غارات جوية مكثفة استهدفت منشآت علمية وبحثية في كل من دمشق وحلب، يُعتقد أنها مرتبطة بتطوير الصواريخ والأسلحة الكيميائية، على حد المزاعم الإسرائيلية.
يأتي هذا التصعيد في إطار مساعي إسرائيل لتقويض القدرات الدفاعية السورية ومنع أي تهديد محتمل مستقبلي.
ويعد استهداف المنشآت البحثية والعلمية جزءًا من إستراتيجية إسرائيلية لتعطيل تطوير أسلحة قد تستخدم ضدها