في تطور دراماتيكيا أعلنت المعارضة السورية المسلحة هروب الرئيس الأسد وأن العاصمة دمشق أصبحت “حرة”، إيذانًا بمرحلة جديدة في تاريخ البلاد. بعد نجاحها في اسقاط حلب. حماة وحمص ومدن عديدة وصولا إلى العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر
وصرح قائد هيئة تحرير الشام بدعوة مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في العاصمة، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء الحالي لحين تسليمها رسميًا.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة السورية أنه يمد يده لكل سوري حريص على أمن البلد، بمن فيهم فصائل المعارضة، داعيًا إلى التعاون لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة.
وأشار إلى أنه سيبقى في منزله لمتابعة إدارة شؤون الحكومة في هذه المرحلة الانتقالية.
وفي سياق متصل، دعت الحكومة المواطنين إلى عدم المساس بالممتلكات العامة، في حين أعلنت المعارضة المسلحة بدء ما وصفته بـ”عهد جديد” لسوريا.
ويدخل المشهد السوري منعطفًا حاسمًا في ظل هذه الأحداث التي قد تعيد رسم الخارطة السياسية للبلاد والمنطقة