توافد عصر يوم الأحد و لليوم الثالث على التوالي العديد من القيادات السياسية و المدنية و العسكرية و الشخصيات الاجتماعية و القبلية و الاعتبارية و جموع من المواطنين من كل حدب و صوب و ذلك لتقديم واجب العزاء و المواساة لللواء الركن صالح أحمد حسين السيد البكري الوكيل الأول لمحافظة لحج و أخيه العميد عبداللاه أحمد حسين البكري لوفاة المغفور له بإذن الله ابنهم أحمد و الذي وافاه الأجل إثر مرض ألم به و انتقل إلى جوار ربه فجر يوم الجمعة تقبله الله متقبلٱ حسنٱ و جعل الفردوس الأعلى من الجنة دار مستقره و مأواه مع الشهداء و الأيرار و الصديقين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا هذا و ابتهل المعزون إلى الله عز و جل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة و العفو و المغفرة و الرضوان و أن يشمله بالمن و الكرم و الإحسان و أن يسكنه الدرجات العليا من الجنان و أن يلهم أهله و ذويه و أولاده و أسرته الكريمة و كل أقاربه و أصدقاءه و محبيه و آل السيد البكري كافة في داخل الوطن و خارجه الصبر و السلوان .. إنه قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه لله ما أعطى و لله ما أخذ ، جل شانه و لا راد لقضائه سبحانه و إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي من ناحيته توجه اللواء الركن صالح أحمد البكري الوكيل الأول لمحافظة لحج بأسمى آيات الشكر و الامتنان و التقدير و الاحترام لكل من عزاهم و واساهم بوفاة ابنهم أحمد عبداللاه البكري أكان بالحضور أو الاتصال أو ببرقيات التعازي و المواساة .. سائلٱ المولى العلى القدير ألا يريهم أي مكروه ، و أن يمتعهم بدوام الصحة و موفور العافية و السعادة الغامرة ، و أن يكون ذلك الحدث الأليم آخر الأحزان .