حققت اليابان فائضاً قياسياً في الحساب الجاري، بلغ 15.82 تريليون ين، اي ما يعادل نحو 103 مليارات دولار، خلال النصف الأول من السنة المالية 2024، بفضل زيادة العائدات على الاستثمارات الأجنبية وسط ضعف الين. واوضحت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي نشرته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إن الفائض في ميزان الحساب الجاري، توسع في الفترة من أبريل إلى سبتمبر الماضيين بنسبة 12.3 بالمائة مقارنة بالعام السابق. واشارت الى أن الدخل الأولي، الذي يعكس مقدار ما حققته اليابان من الاستثمارات في الخارج، سجل فائضا قدره 22.12 تريليون ين، بزيادة 13.3 بالمائة، مدعوما بارتفاع أرباح الأسهم وعائدات السندات في الخارج. وسجل الميزان التجاري عجزا بقيمة 315.2 مليار ين مع انخفاض الصادرات بنسبة 4.5 بالمائة إلى 8.70 تريليون ين، في حين زادت الواردات بنسبة 3.2 بالمائة إلى 9.01 تريليون ين