أعلن مؤتمر عدن الجامع عن رفضه القاطع بتواجد بمايسمى تكتل الاحزاب اليمنية في الجنوب. وقال مؤتمر عدن الجامع: نشد على أيدي المجلس الانتقالي الذي سمح بإجتماع المكونات اليمنية وتابعيهم من ‏مكونات وهمية قد اندثرت والتي أعلنت عن تشكيل مكون يمني جديد باسم (التكتل الوطني للأحزاب والمكونات ‏السياسية) من العاصمة عدن، عاصمة الجنوب العربي وحاضنة الثورة والحراك الوطني الجنوبي ‏والمقاومة الجنوبية. وأضاف مؤتمر عدن الجامع: جعلوا الواجهة لهذا التكتل صور ومهازل جنوبية كما كل مرة، ولدى الشعب الجنوبي الخبرة الكافية من دهاء الأحزاب اليمنية في هكذا تشكيلات سياسية. ومن المؤكد أن مصير هذا التكتل إلى الفشل لسهولة احتوائه من قبل أحزاب الهضبة الزيدية. ويعبر مؤتمر عدن الجامع عن رفضه لهذا المكون السياسي برعاية أمريكية الذين لايفهمون أو يتجاهلون كفاح الشعب الجنوبي وقواته المسلحة وتضحياته لاستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابه ماقبل عام 1990م. ذلك الشعب العاشق للحرية والعدالة والتمتع بثرواته لكل أفراد الدولة الجنوبية الفيدرالية، تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد للشعب الجنوبي. كما يرفض مؤتمر عدن الجامع اختزال مشروعية استقلال الجنوب العربي إلى قضية يتم حلها في إطار اليمن الواحد. فلا تنازل ولا ‏ترحيل للقضايا الوطنية التي قدّم شعب الجنوب العربي من أجلها آلاف من الشهداء والجرحى ‏والمعتقلين.‏ وأشار مؤتمر عدن الجامع إلى أن هذه المكونات الحزبية فاقدة للقوة والحاضنة الشعبية، وغير قادرة على فعل شيء تجاه الحوثي الذي طردهم من أرضهم واستباحها واستباح حرمة الشعب في اليمن. وبدلا من النضال ضد مغتصبي أرضهم ، فروا إلى فنادق الخارج وغرقوا في إفساد الكفيل لهم. وتركوا الحوثي يعبث باليمن ، بل وسلموا له كل المقدرات العسكرية ممازاد شيطنته. وهاهو بعمل على عرقلة ويهدد الملاحة والنجارة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن. والنتيجة الحقيقية أنه لايعول على هذه الكيانات فعل شئ إيجابي على أرضهم مابالك لنا نحن الشعب الجنوبي وقد تشبعنا من خياناتهم ومؤامراتهم الجنوب. ودعا مؤتمر عدن الجامع جماهير شعبنا وكافة القوى والمكونات والشخصيات الاجتماعية والوطنية في كل مدن وقرى محافظات الحنوب إلى الوقوف صفا واحدا وتعزيز اللحمة الجنوبية لحماية القضية الجنوبية ورفض كل هذه الأعمال التي تستهدف الجنوب العربي. وقد عبّر شعبنا عن قضيته من خلال عشرات المليونيات وآخرها في ‏سيئون والمهرة ووقوفه ضد قوى الاحتلال وأحزابهم المشاركة في قتل شعبنا واستباحة أرضه. صادر عن: الأمانة العامة لمؤتمر عدن الجامع الثلاثاء 5/نوفمبر 2024.