كشفت  المنتدى الوطني للطفولة والشباب(NFCY)، عن أكثر محافظتين يُهددهما وياء حمى الضنك والملاريا.

وأضدر المنتدى بياناً حول الأوبئة والامراض ومنها حمى الضنك والملاريا التي تفتك بأرواح المدنيين في المديريات التي تسطير عليها المليشيات الحوثية بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

وقال البيان إن حمى الضنك والملاريا تهدد ابناء محافظة الحديدة بدرجة أولى وبالذات في مديريتي الجراحي وزبيد اللتان تقع تحت وطأة سيطرة المليشيات الحوثية منذ العام 2014م بالاضافة إلى مديريات أخرى وتأتي محافظة تعز في الدرجة الثانية من حيث انتشار هذه الأوبئة فيها ويتوقع توسعها لمحافظات أخرى.

وأوضح البيان أن الاحصائيات بحسب مركز الترصد الوبائي وجهات اخرى يشير إلى أن عدد الوفيات خلال شهر اكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر من هذا العام اكثر من 45 حالة وفاة من 8000 الف حالة اصابة بالملاريا وحمى الضنك ومعظمهم من الأطفال في مديرية الجراحي فقط التابعة لمحافظة الحديدة.

وأشار إلى أن الوباء مازال يفتك بالعشرات من أبناء مديريتي الجراحي و زبيد بالحديدة وتزداد المعاناة بشكل أكبر جراء تفشي الأمراض والأوبئة خاصة حمى الضنك والملاريا التي حصدت أرواح الكثير من المواطنين بالذات الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية شرق محافظة الحديدة.

واستنكر المنتدى ما تشهده تلك المناطق من أوضاع كارثية بالنسبة للطفولة في اليمن و تفشي الأوبئة والأمراض بسبب تعمد المليشيات الحوثية عدم مكافحة هذه الامراض والاوئبة بمناطق سيطرتها وهذا يعتبر من ضمن اساليبها المعروفة في ترويع المواطنين واذلالاهم وانشغال قيادتها بأمور الحرب التي تضر بمصلحة المواطنين بالدرجة الأولى ،حيث سجلت وزارة الصحة اليمنية عن إصابة 203 آلاف و297 طفلا بمرض الملاريا، احتلت محافظة الحديدة المرتبة الأولى تليها محافظتي حجة وتعز وجميعها مناطق تقبع تحت سيطرة مليشيات الحوثي الموالية لايران .

وبحسب تقرير الأمم المتحدة الذي أصدرته في سبتمبر 2018م، أنه يتوفى طفل كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية أو أمراض أخرى نتيجة ظروف الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على المحافظات اليمنية منذ انقلابها قبل اربعة اعوام.