أكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية، في أضعف أياماها وأنها أوهن من بيت العنكبوت في ظل عزلة داخلية وخارجية، وأن سقوطها سيكون أسرع مما يتوقع الجميع .
وأشار الإرياني في حوار مع جريدة سبق الإلكترونية، إلى أن الحكومة اليمنية بدأت في تنفيذ اتفاق الرياض، معتبرًا أنه يؤسس لمرحلة جديدة من وجود الدولة واستقرار الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، ومواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية .
وأكد الحكومة اليمنية طالبت الحكومة اللبنانية بوقف الأنشطة الإعلامية الداعمة للحوثي والتي تُدار من الضاحية الجنوبية .. لافتاً إلى أنه وللأسف الشديد لم تجد الحكومة أي تجاوب بفعل نفوذ حزب الله داخل الحكومة وسطوة سلاحه وتعقيدات الوضع اللبناني التي لا تخفى على أحد.
وأضاف أن الحكومة اليمنية طالبت الأمم المتحدة بإعادة النظر في آلية عملها بمناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، والتنسيق مع الحكومة الشرعية لضمان توجيه تلك المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأشار إلى أن الحملات السياسية والإعلامية التي شنتها الميليشيا على الاتفاق تكشف رهانها على خلافات اليمنيين للاستمرار في سيطرتها على العاصمة المختطفة صنعاء، وحجم مخاوفها من تبعات هذا الاتفاق على الصعد السياسية والإدارية والعسكرية والشعبية.
ودعا الإرياني المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية إلى الإنتفاضة وكسر حاجز الخوف والخروج للشوارع بالملايين لإسقاط هذه الميليشيا الإجرامية التي عاثت في الأرض فسادًا وإرهابًا وأزهقت النفس المحرمة وأهلكت الحرث والنسل وأساءت لليمن والشعب اليمني العظيم في محيطه الإقليمي والدولي، واللحاق بثورتي الشعبين العراقي واللبناني العظيمتين ضد الهيمنة الإيرانية وسياساتها التدميرية في اليمن والمنطقة، والانتصار للوطن ومكتسباته واستعادة هويتهم الضاربة في جذور التاريخ.