قام محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بزيارة لميناء الوديعة البري بمديرية العبر، تفقد خلالها سير العمل في منفذ الميناء الحدودي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة. والتقى المحافظ خلال زيارته التفقدية مدير عام ميناء الوديعة البري عامر سعيد الصيعري، ومدير عام جمرك الميناء عبدالحق محمد لحسن، ومدير الجوازات بالميناء العقيد عبدالله بن سيف الكثيري، ومديري مرافق الميناء، مستمعًا منهم إلى شرح حول سير الخدمات المقدمة للمسافرين، إلى جانب سير أعمال التوسعة والتطوير للميناء بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وسير عمل الجوازات بالميناء والقدرة الاستيعابية اليومية للمسافرين والواصلين عبر الميناء. واطلع المحافظ خلال الزيارة على أوضاع المنفذ وسير عملية تفويج وعبور المسافرين وتوفير الخدمات اللازمة لهم. ووقف محافظ حضرموت على سير الأعمال الجارية في مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة، التي تشمل إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام، وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية، وأنظمة المراقبة الأمنية وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ. إلى جانب تأهيل طريق العبر إسهامًا في الحد من الأخطار والأضرار الناجمة عن تهالك الطريق، ورفعًا من كفاءة التنقل وتسهيل حركة الأفراد وتحسين الحركة التجارية بشكل آمن، حيث يعد طريق العبر خط ربط دولي وشريانًا رئيسًا يربط بين المحافظات. ويأتي مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة رفعًا لكفاءته وطاقته الاستيعابية، وتحسينًا للبنية التحتية لقطاع النقل في بلادنا، وتعزيزًا للحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين. وتفقد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية خلال الزيارة قوات درع الوطن المكلفة بحماية وتأمين ميناء الوديعة البري، والتقى أركان حرب الفرقة الثانية لقوات درع الوطن العقيد ركن دكتور عبدالله علي بن دويس، حاثاً على بذل الجهود لتنفيذ المهام بتفانٍ وإتقان، وتقديم النموذج الأمثل في الانضباط والحرص على خدمة المسافرين وتقديم الصورة المشرفة في التعامل مع المواطنين، والتحلي بأعلى درجات اليقظة والانتباه لحفظ الأمن بالمنفذ ومنع وقوع أية إخلالات، ومنع أي ظواهر مشوهة أو مستفزة للمواطنين. وجرى مناقشة سبل تعزيز الأمن في المنفذ وتنفيذ خطط التطوير. وأشاد المحافظ بالدور المحوري الذي تلعبه قوات درع الوطن في تأمين المنفذ وتسهيل حركة المسافرين والبضائع، وإبراز المظهر الحضاري الراقي في الميناء الذي يعد أحد أهم المنافذ وواجهة مهمة للبلد، مشيدًا بحالات الارتياح التي تصل السلطة المحلية من المواطنين عند مرورهم بالمنفذ، والتي تشيد بالتعامل الراقي لقوات درع الوطن بالمنفذ. وثمّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، الداعمة لبلادنا في مختلف المراحل وعلى مختلف الأصعدة، ومساهماتهم في دعم وتمويل مشاريع إعادة تأهيل منفذ الوديعة البري وتطوير البنى التحتية الميناء.