كتب / أبو عبدالله باهرمز •
من قلب موجوع على مدينتي ومسقط رأسي لودر الحبيبة ، والله الذي لايقسم إلا به أن قلبي يعتصر ألما وينزف دما على ماهو حاصل و يحصل من أبناء لودر انفسهم وتكالبهم على بعضهم البعض ولصالح من.
أقول للجميع بدون إستثناء..لودر هي(أمنا) ، والأم يجب على الواحد منا أن يقدسها ويبوس التراب التي تمشي عليه...الأم علينا أن نضعها في حدقات عيوننا وفي سويداء قلوبنا بعيداً عن حب الذات والأنانية و تنفيذ اجندات حاقدة على "أمنا" من هنا أو هناك..فيجب على كل من يحب (أمه لودر) أن يبعد من قلبه الحقد والحسد والخساسة على كل من يريد الخير للودر.
أتوجع واتألم ورب العرش لما شاهدته من بعض من اكن لهم كل الحب والتقدير سوى عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر التحريض على فلان أو علان بل وصل الأمر إلى أن يصيحوا عبر مكبرات الصوت برحيل ( المأمور) وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم.. والاختلاف لا يفسد للود قضية.. مهما اختلفت مع أي شخص كان مسؤول أو غيره غيره..يجب أن تكون عادلاً في محاورتك ونقاشك معه لكن الفجور في الخصومة والعياذ بالله هذا دليل على أن من يفجر في الخصومة ويلبس ثوب الخصم (مغلوب) فهو إنسان ناقص لئيم واطي خسيس يشعر بالنقص الذي بداخله ويريد تعويضه بصنع بطولات واهيه لا تسمن ولا تغني من جوع وهذا الصنف من الناس موجود لكن قليل جداً جداً.
نسأل الله لهم الهداية أو أن يعجل بدمارهم وهلاكهم وزوالهم وفي أقرب وقت انه ولي ذلك والقادر عليه..لهذا أهلي وأحبائي وناسي ، يقول الرب جل في علاه "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"..صدق الله العظيم.
استحلفكم بالله العظيم ألا ترون أن الكلب والقطة (البسمة) أجلكم الله عندما تتبرز تحفر وتدفن (نظافة).. ونحن نرمي القمامات أمام البيوت وفي الأزقة والشوارع الرئيسية وغير الرئيسية والتجار يرمون أمام محلاتهم وأصحاب الخضار والفواكه والصيد، وما أدراك ما "الصيد" ومايسببه من روائح كريهة وإلخ.
وفي الأخير يأتينا من يأتينا بالانتقاد ويتم التصوير ونشر القاذورات و مياه الصرف الصحي ووووإلخ عبر المواقع مع السب والشتم (للمأمور).. وصدق من قال (إذا لم تستح فاعمل ما شئت)..
ماذا تريدون من المأمور أن يأتي وينظف ويكنس في الشوارع والأزقة وعند بيوتكم؟! ، يا اخواني عيب عيب ورب الفلق " شي با تصحو " وبا تترفعوا وبا تكونوا منصفين في مطالبتكم الكل بايوقف إلى جانبكم .. أما المكايدات و" المفاحسات " والفجور في الخصومة لا والله .. إن هذا لن يرضي الرب جل في علاه، ولن يرضي أي إنسان عنده ذرة من ضمير... إذا نحن فعلاً محبون لأمنا ل( لودر)..علينا جميعاً أن نبدأ بأنفسنا..كل واحد منا يبدأ بأن يعلم أهله وأسرته على النظافة وأين توضع القمامة؟ وتكون هناك حملة تثقيفية توعوية للكل على أن يضع كل بيت أو حتى مجموعة بيوت مكان برميل كبير للقمامة والمحلات كل محل يضع له برميل أمام محله ، وهكذا أصحاب الصيد (السمك) والخضار والكل ونتعاون جميعا ومتى ما صدقت النية ربنا بيسهل وبا " تسبر " الأمور وكل شيء با يصلح إذا نحن صادقون ونريد الإصلاح .
وما أرجوه أخيراً أن نقف جميعاً إلى جانب الأستاذ/ جمال صالح علعله مأمورنا الحالي بكل ما أوتينا من قوة.. فهو أبن مدينتنا وهو من أسرة معروفة في لودر ومشهورة ، بل أشهر من نار على على علم، وإنسان محبوب ومتواضع و " قد " المسؤولية وعملي ومتواجد ، ولكنه لا يحب الظهور ولا يريد من يلمعه (رجل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى)..
هذا النداء مني لكل أبناء المديرية لودر بشكل عام والمدينة لودر بشكل خاص.. استحلفكم بالله إذا لم تنفعوه لا تضروه دعوه يعمل وكونوا خير معين له بعد الله..
تحياتي ومودتي للجميع
• الشيخ محمد عبدالله باهرمز
مدير عام لودر سابقا