أرض غزة لم تعد تزرع سنابل ورمان واناناس بل أصبحت تزرع مقابر تبتلع حياة الناس بعد اعتداء قوات حماس على إسرائيل رغم أن حماس تعلم بقدرات الكيان الإسرائيلي الصهيوني الأمريكي عسكريا وقتاليا
وهاهي فلسطين تتكبد الخسائر في للممتلكات والأرواح وباتت مثخن بالجراح دون أن يحقق حماس اي تقدم أو نجاح
اليوم اعزائي وقرائي المشاهد تغيرت والصورة اتضحت من خلال توسع نطاق الهجمات الإسرائيلية الأمريكية على البلدات العربية بالامس فلسطيني واليوم إيران وغدا العراق واليمن وقد تكون مصر والسعودية أهدافا للحرب الاسرائلية في قادم المستقبل اذا لم يتوحدون العرب ويعلنون موقفه من الحرب الإسرائيلية الأمريكية ومجازرها البشرية البشعة في لبنان وقبلها فلسطين والتي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين الأبرياء والمدنيين.
ان الفجوة آلتي اتخذتها إسرائيل للقتال وبدعم من الامريكان هم أولئك العملاء المتواجدين في بلداننا العربية والمدعومين من إيران هم السبب لتدمير وإضعاف العرب .
حكام العرب يعيشون الهوس وشعوبها في جهل مقدس الذي صنعته ايران في كل من العراق واليمن ولبنان وغيرهما من الدول العربية الذي عملت إيران على تحويل حياتهم إلئ ماتم واحزان طوال السنة بسبب أولئك الشيعة
فما أن يتم الانتهاء من أربعينية الحسين لتبدأ ماتم الزهراء ثم زينب ثم الشعبانية فمن لبنات لبنان إلئ كربلاء العراق إلئ صنعاء اليمن نجدهم من قبر إلئ قبر ومن وثن إلئ وثن زيعتبرون أنفسهم أصحاب السيادة والرسالة والقدرة الربانية
أنه الدهاء الفارسي الإيراني اعزائي الذي اقنع شيعة العرب بأن غسلهم وتدليكهم لاقدام الزوار الإيرانيين وهم في طريقهم إلى قبر الحسين يعتبر عملا يقربهم إلئ الجنه مهماً فعلوا بعدها حيث قضوا على الجيش العراقي والبوم فلسطين ولبنان وغدا العراق واليمن ومصر والسعودية وغيرهما بالتعاون مع حلفائهم إيران وامريكا .
ان الحرب الإسرائيلية الأمريكية تعتبر حرب ضد العرب بصناعة إيرانية في لبنان حزب الله وفي اليمن أنصار الله وفي العراق الأكراد والهدف تدمير البلاد العربية
بينما حكامنا العرب في غفلة مما يخطط له حكام الغرب
فهل نشهد تغيرات خلال الفترة القادمة ام أننا شاهد ماشفت حاجة والحليم من يفهم الرسالة
وإلى هنأ وكفى
واللهم دمر امريكيا وحلفائها وانصر اخواننا المستضعفين في فلسطين وغيرها