أدى نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والابداعية واجب العزاء والمواساة لدى مشاركتهم في مجلس العزاء الذي اقيم الخميس بالعاصمة عدن في فقيد الصحافة الجنوبية نبيل محمد مقبل يتقدمهم الأساتذة سالم ثابت العولقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي ، سعيد محمد سعدان رئيس هيئة التطوير المؤسسي بالمجلس ، عيدروس باحشوان نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ، وبحضور د.عبدالله الحو رئيس قطاع التدريب الإعلامي والسياسي بهيئة التدريب والتاهيل بالمجلس ، المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية رئيس المركز الاعلامي العسكري، د. وهيب باعزيبان عميد كلية الاعلام بجامعة عدن ، نصر باغريب نائب الأمين العام في نقابة الصحفيين الجنوبيين، نجيب سعيد ثابت وكيل وزارة الإعلام والثقافة ومحمد سعيد سالم وكيل العاصمة عدن والاعلاميين صلاح السقلدي وفضل مبارك والحامد عوض الحامد نائب رئيس مجلس الادارة نائب رئيس التحرير في مؤسسة (١٤ اكتوبر) وعدد اخر من الشخصيات السياسية والاجتماعية والرياضية والابداعية والاعلاميين والصحفيين وزملاء الفقيد في الصحيفة والمؤسسة . وكان في استقبال المعزين شقيقا الفقيد نجيب مقبل مقرر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ، فؤاد مقبل مدير عام معهد جميل غانم للفنون الجميلة ومحمد نبيل مقبل ابن الفقيد وعدد من اسرته. وعبر المعزون عن تعازيهم الصادقة برحيل الشخصية الفنية في صحيفة ومؤسسة (١٤ اكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر الفقيد نبيل محمد مقبل كبير المخرجين ومدير عام دائرة الاخراج الصحفي والمكتب الفني السابق في المؤسسة، معبرين عن صادق التعازي والمواساة لأسرة الفقيد في هذا الفقد الجلل لواحد من أكفأ الكوادر الفنية الذي ساهم بفعالية في تطوير العمل الصحفي والفني في صحف العاصمة عدن الرسمية والاهلية. من جانبه عبر الإعلامي المخضرم نجيب مقبل ، نيابة عن أسرة الفقيد، عن مشاعر الامتنان والتقدير للمعزين الحاضرين في مجلس العزاء ولكل من تواصل بالاتصال المباشر أو الكتابة معزيا ومواسيا في هذا المصاب الجلل ، داعيا الله القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته . الجدير بالإشارة أن الفقيد نبيل مقبل كان أول مخرج صحفي في البلاد عمل على إحداث نقلة نوعية في الاخراج الصحفي والفني في صحيفة (١٤اكتوبر) بانتقالها من المرحلة التقليدية بالاخراج اليدوي إلى التجديد الفني بالاخراج الاليكتروني في نهاية التسعينات من القرن الماضي وكان ذلك بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الصحافة العدنية. كما تتلمذ على يدي الفقيد نبيل مقبل جيل من المخرجين الصحفيين الشباب الذين أخذوا بناصية الاخراج الفني الحديث وطريقة التراسل الاليكتروني في التحرير الصحفي ، وحمل على عاتقه مع ثلة من الكوادر الفنية في المؤسسة انجاز المرحلة الاولية من التطوير الفني والتحريري باستخدام شبكة التراسل الاليكتروني في التحرير والاخراج الصحفي الذي توج عام ٢٠١٢ م بالطباعة الملونة بعد شراء مطبعة الجوس الصحفية الحديثة.