دعا وكيل أول محافظة لحج " صالح البكري " إلى تكريم الشاعر الوطني الثائر المناضل محمد عبدالله أحمد دينيش البكري " القمع" بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين الآباء والاخوة والابناء الاعزاء الكرام عزوتي أبناء مسقط رأسي في ربوع بني بكر الباسلة" ويافع خاصه والجنوب عامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *الموضوع: تكريم الشاعر الوطني والثائر والمناضل محمد عبدالله أحمد دينيش البكري " القمع"* في البداية احييكم أيها الاوفياء كلا باسمه وصفته متمنيا لكم جميعاً التوفيق والسداد في هذا العمل الوطني والاجتماعي والانساني الذي أنتم عاملون عليه، وانكم بذلك العمل وتلك الجهود الحثيثة والعداد والتحضير - تجسدون قيم الوفاء والإخلاص تجاه رجال وثوار شمخ، مناضلين وشعراء وفنانين، والذي يعتبر ذلك الفعل ماهو إلا رد إعتبار للتاريخ ورجاله وابطاله الاوفياء، الذي تمثلت مواقفهم النضالية والوطنية الشجاعة اكانت بالبندقية أو بالقلم أو القصائد الشعرية الثورية والوطنية، وكذا الأناشيد الحماسية، وفي هذا السياق فإننا وبحكم معايشتنا لمراحل وطنية عديدة وتحديدا اثناء ثورة ١٤ اكتوبر الخالدة وأثنائها على مدى أربع سنوات من الكفاح المسلح حتى تم تحقيق الاستقلال الوطني المجيد، واعلان الدولة الجنوبية كاملة السيادة في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م، لذلك فإننا نؤكد للجميع بأن الشاعر الوطني الجنوبي الثائر والجسور محمد عبدالله دينيش" القمع" البكري ضل ذلك الثائر المقاوم المزمجر على مدى خمسون عام من النضال ، ولقد كانت اشعاره الوطنية والثورية توازي أصوات بنادق الثوار، أن هذه الدعوة واللفتة التكريمية الاخوية الكريمة للشاعر الثائر الاصيل أبو نايف البكري "القمع" تعتبر حافزا نفسيا ومعنويا قبل أن يكون مادياً فقط، وتكريما لتاريخه ومواقفه وأدوارة الوطنية المشهودة، وفي سياق متصل فقد كانت يافع الشامخة برجالها وأحرارها وأخيارها ورجال المال والأعمال سباقون ويتسابقون أفواجا في تكريم العديد من الشعراء الوطنيين المخلصين من مناطق جنوبية عديدة، والشاعر الثائر أبو نايف البكري "القمع" من المفترض أن يكون في طليعة ومقدمة الذين تم تكريمهم في اوقات وسنوات سابقة، أن قيامكم بمثل هذا العمل والجهد الوطني العظيم لانصاف ثائر وشاعر جعل من سطور قصائدة وأشعاره سلاحا، ومن كلماتها ذخيرة، فكان صدى اشعاره له تأثير كبيرا في اطار الحرب النفسية وزعزعة المعنويات في صفوف قوات العملاء والمرتزقة والحزاب المعادية والمضادة للشعب الجنوبي وقضيتة ، وعليه وبحكم موقعنا الوظيفي كوكيل أول محافظة لحج، وواحد من أبناء يافع منطقة بني بكر، فإننا فخورين ومفاخرين باولئك الرجال الخييرين والاخيار الذين هبوا طوعا في هذه الفزعة والهبة بما جادوا، وما أستطاعوا إليه سبيلا من تبرعات ومساعدات اخوية لصالح شاعر وثائر وطني جنوبي اعطى وطنه وشعبه عصارة جهودة من الأشعار الوطنية وغيرها من المواقف الوطنية المشرفة، لذلك فنحن من جانبنا في السلطة المحلية محافظة لحج سنعمل على إنجاز درع تكريمي نوعي يليق بالثائر القمع، يليق بالشاعر أبو نايف البكري وماقدمه لوطنه الجنوب وشعبه وثورته، ولازال ذلك الشاعر الثائر تصول وتجول في عقله وجوارحة وذاكرته ثروة وعطاء شعري لاينضب، ختاما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير والاحترام وعظيم الأمتنان،، للقائمين والداعمين لأنجاح هذا التكريم الاخوي والوطني لأحرار أعزة كرام امثال أبو نايف البكري "القمع" حفظكم الله وسدد خطاكم، وبارك الله فيكم وفي جهودكم والله الموفق والمستعان أخيكم اللواء الركن صالح أحمد حسين البكري وكيل أول محافظة لحج https://youtu.be/mEfUL5Mo87s?si=jBPcFbPL7ip1TFN-