نظمت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية التواهي، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل موسعة حملت عنوان "ممتلكاتنا الثقافية تراثنا الحضاري الإنساني - الحفاظ عليها واجب وطني". تهدف هذه الورشة، التي جاءت بتنظيم من قسم الثقافة في المجلس الانتقالي بمديرية التواهي، إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في المديرية، والذي تعرّض لمحاولات طمس وتشويه خلال فترة الاحتلال الشمالي.
افتتح الورشة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في التواهي، الأستاذ أحمد عبدي، بكلمة أكد فيها على أهمية هذه الفعالية في إعادة إحياء التراث الثقافي الجنوبي الذي حاولت قوى الاحتلال محوه دون جدوى.
وأعرب عبدي عن شكره للأستاذة إيمان طاهر، رئيسة القسم الثقافي في القيادة المحلية للمجلس بمديرية التواهي، على جهودها في تنظيم هذه الورشة التي تعد خطوة مهمة نحو الحفاظ على الهوية والتراث الثقافي الجنوبي.
كما شاركت في الورشة الأستاذة نادرة عبدالقدوس، الكاتبة الصحفية ورئيسة اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، حيث قدّمت ورقة عمل تناولت فيها الأبعاد الثقافية للورشة ودورها الحيوي في حماية التراث الثقافي الجنوبي.
من جانبها، قدّمت الأستاذة رجاء باطويل، أستاذ مشارك في جامعة عدن، عرضًا حول الأهمية الثقافية والتاريخية لمديرية التواهي، مشيرةً إلى ضرورة توحيد الجهود للحفاظ على هذا التراث.
وتستمر الورشة على مدى يومين، حيث يتخللها جلسات نقاشية ومداخلات من المشاركين، ركزت على كيفية حماية الهوية الثقافية الجنوبية والتراث الحضاري، باعتباره واجبًا وطنيًا يجب على الجميع المساهمة فيه.
وقد شهدت الورشة حضور عدد من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والمهتمين بالتراث الثقافي، الذين أثنوا على الجهود المبذولة في هذا المجال.
