مؤسسةٌ سَمَتْ في جوّ عالي وصاحبَها الشموخ في المعالي لها الأنوارُ في الكونين شعّتْ وتسعى نحو تحقيق المنالِ وبالعزم الحضاري قدْ تعالتْ بغايات التسامي والدلالِ وإشراقاتها بشرى لعَدْنٍ و للوطن للكبير بلا جدالِ وقدْ لبّتْ طموحَ الشعبِ هذا بتسهيلات في كلِّ مجالِ روابيها سمتْ في كل حيٍّ بلوحات التفرّدِ والجمالِ يقيها اللهُ من حسد وكيدٍ ويحفظها الكريم ذو الجلالِ ومِنْ دارٍ لقشاش اديرتْ لتسمو نحو غايات الكمالِ عهدنا في إدارتها رموزاً فحولَ العلمِ في صرح المعالي (محمد ) قَدْ عهدناهُ جديراً وأستاذَ الحقوقِ بلا جدالِ (فهيمٌ) الرمز يسمو دون شكٍّ بغاياتِ الصعودِ في المعالي و(فهمي) الرمزُ أستاذٌ حصيفٌ ودكتورٌ بأوصاف الخلالِ ( أمين) الخير نبراسٌ عزيزُ وفي التجديدِ غاياتُ الدّلالِ (عليُّ) الفذّ بالآمال يسمو بروعاتٍ الأماني والوصالِ وإبراهيم صوت لا يضاهى هو العقل التجاري المثالي وزان الاخضرُ النبراس فيهمْ واولادٌ وأحفادُ الرجالِ وأمّا رمزُهُمْ شيخٌ جليلٌ وأستاذٌ وحقّاً كان عالي أبوهمُ خيرُ مَنْ رّبى رموزاً نجوم الخير في كل مجالِ وفي (الكيّال) فرسانٌ وأهلُ وآمالٌ وفيها المجدُ غالي وفيها الاخضرارُ خير خالٍ وفيها المجد غايات الوصال فسجّلنا لهمْ تِلْكَ القوافي وسامًا يرتقي في كل حالٍ لأستاذي (أبو فهمي) زميلي ومَنْ زان بأنوار الخصالِ ومَنْ كانت له بصمات كبرى وإشراقات من عزمِ النضالِ 27/أغسطس 2024م-عدن