أنها ابنة زميلي المرحوم نجيب فضل أحمد مدير اخبار إذاعة عدن في فترة الثمانينات حينما كنت أعمل مشرف تصوير تلفزيوني بنفس المبنى الذي كان يجمعنا كل صباح ومساء " رحمة الله تغشاه " .. وشاءت الأقدار أن تكون ابنة ذلك الرجل المحترم أبن حضرموت الذي يتمتع بالأخلاق العالية والتواضع الجم وإذا بي اجد هذه الصفات تحملها أبنته الدكتوره رانيا ناهيكم عن مؤهلاتها وكفاءتها واقتدارها ع تحمل المسؤولية وهي اهل لها دون ريب فهي تحضى بحب واحترام زملائها لمواقفها تجاه أية قضايا تتعلق بحقوقهم .. هذا الانطباع الذي تولد لدى عنها خلال الأشهر القليلة الماضية بعد عودتي إلى العمل بمكتب الرئاسة وانتظامي بالدوام الرسمي .
حقيقية :
صعقت عن ما كتب عنها بطريقة مقززة ومقرفة ولا تمت للحقيقة بصلة ؛ من أناس لا يعرفونها ولا تعرفهم البتة ومجرد تحصلوا على معلومات مظللة وحاقدة !! وبهذا فهؤلاء لا يتحلون بالاخلاق والقيم والمهنية تجاه ما تم طرحه عنها الذي لم نسمع عنه ولا نراه في الواقع ؛ ألا من خلال تلك الترهات السخيفة والهابطة وغير الأخلاقية حينما يتم المس بمكانتها والخ !؟ تجاه امرأة أكاديمية تتمتع بنبل الأخلاق والتواضع وع قدر عالي من الكفاءة التي مكنتها من أن تحضى بثقة القيادة بالرئاسة وتعيينها مديرا لسكرتارية مدير مكتب رئاسة الجمهورية .
إن هؤلاء الماجؤرين كتبت الدفع المسبق قد جافوا الحقيقة من خلال بذاءتهم وقذفهم وتشهيرهم بالالفاظ النابية والاسفاف الوقح عن هذه الأكاديمية المحترمة التي من حقها أن تنال وتتبؤا أعلى المناصب لطالما ولديها الشهادة العليا والقدرة والكفاءة وليست من الطارئين على المشهد ومن حقها قانوناً أن تقاضي هؤلاء برفع دعاوى قضائية ضدهم لما بدرا عنهم من قذف وتشهير دون دليل أو اثبات عن صحة تلك السخافات البذيئة ..!
في الختام وكما يقال ( إن الشجرة المثمرة دوماً ترمى بالحجارة ) ....
