عن اثر تحركات العليمي وأصحابه المشبوهه يوحي لنا لتوحيد صفوفهم ضد مشروع الجنوب ومنع استقلاله.... هناك تناغم حوثي عفاشي يعمل على خلخلة وحدة الصف الجنوبي وتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي يقف الى جانبها ايادي وجماعات تحن للعوده إلى باب اليمن..... في حين توكد دول العالم ومنها روسيا وبريطانيا وأمريكا ان القضيه الجنوبيه إحدى ابز التحديات التي تواجه المنطقه والتي تقول لايمكن حلها ومعالجتها بللقوة العسكريه او الضغط السياسي ... من منظور ان الايادي والقوة الناعمة تبرز كاداة فاعله للتاثير والتغير الايجابي... من حيث قدرتها على التاثير في الاخرين من خلال الجاذبيه والاقناع بدلا من الاكراه او التهديد وتتمثل في عناصر الثقافة والسياسات واساليب الخداع التي يتبعها العليمي وجماعته بذلك والمخصصات التي تشكل في تصرفات الاخريين نلاحظ... اوجه تحركات العليمي إلى حضرموت ومارب ونعز وتعز من منظور سياسي مخادع تدعوا الى الانذار المبكر بحرب قادمه لكسر وحدة الصف الجنوبي وتفكيك مشروعه القادم في استعادة دولة الجنوب واستقلاله... ومن الملاحظ في ما جرى في ابين من استخدام عناصر القاعده واستخدام الموليين لهم في زرع الحقد والفتنه التي كان الرد عليها بوعي و حضور وعي شعبي وقبلي جنوبي خالص برفض دعواتهم وفشلها وكذلك ماجرى في حضرموت باصدار قرارات من العليمي تم رفضها وبصحوه وطنيه وقوة فولاذيه لايعرف منها الا الانتصار لوحدة الصف الجنوبي... ومنورته وتحركاته الى تعز لكسب المناصرين ودعوتهم للنفير على شعب الجنوب.... ومن هذاالمنطلق ندعوا شعب الجنوب لوحدة الصف وتضيق الفجوات ورفع الهمم لانتزاع الحق المتمثل بالحريه والاستقلال