كسرت القوات المشتركة، الثلاثاء، هجوماً شنته مليشيا الحوثي بمجاميع كبيرة وأسلحة ثقيلة ومتوسطة على مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، أن مجاميع كبيرة من مسلحي المليشيا الموالية لإيران شنت هجوماً واسعاً على مواقع المشتركة شمال المديرية، استمر لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، استخدمت خلاله الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة الرشاشة.
وذكرت أن هجوم المليشيا جاء بعد حشدها مجاميع مسلحة، اليومين الماضيين، قادمة من مدينة الجراحي ومن مثلث القهرة إلى المزارع والأودية القريبة من خطوط التماس شمال حيس.
وأضافت المصادر إن أبطال القوات المشتركة تمكنوا من كسر الهجوم والتصدي لعناصر المليشيا، وكبدوهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لاذ بقيتهم بالفرار.
وكانت القوات المشتركة أفشلت، الاثنين، هجوماً مماثلاً في مديرية التحيتا تكبدت فيه المليشيا الحوثية خسائر فادحة في السلاح والمقاتلين بينهم قيادات ميدانية.
وفيما تكثف لجنة عسكرية تابعة للأمم المتحدة مساعيها لتنفيذ هدنة في محافظة الحديدة صعدت المليشيا عملياتها العسكرية، خارقة مختلف بنود الهدنة، خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات في العتاد والعناصر تبعتها زحوف عسكرية على مواقع القوات المشتركة آخرها في 24 الساعة الفائتة بالتحيتا وحيس.
يشار إلى أن الأطراف اليمنية أبرمت اتفاقاً رعته الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم أواخر السنة المنصرمة يخص قسم مهم منه وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية.
