أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، يوم الثلاثاء، مقتل قيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بعملية في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

  وقال موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، إن "القوات استهدفت تجمعاً للحوثيين في جبهة سلبة بمديرية خب والشعف (شرق الجوف)".

وأضاف أن "عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل قائد الحوثيين في جبهة سلبة ويدعى علي محسن القحم بالإضافة إلى عدد من مرافقيه".

إلى ذلك، "قصفت مدفعية الجيش تعزيزات للحوثيين في وادي سلبة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وتدمير عربات تابعة لهم".

في سياق متصل، "نفذت مقاتلات التحالف غارات جوية على تجمعات للحوثيين خلف جبل قشعان في خب والشعف، ألحقت بهم خسائر في العدد والعدة"، حسب الجيش اليمني.

وكانت جماعة  (الحوثيين) قد اتهمت، اليوم الثلاثاء، التحالف العربي بمواصلة تصعيده الميداني والجوي.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لجماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في تغريدة على "تويتر"، إن ‏"قوى العدوان واصلت تصعيدها في مختلف الجبهات تحت غطاء جوي مكثف بأكثر من 52 غارة جوية أغلبها على محافظة صعدة خلال 48 ساعة الماضية"، ووفقاً للعميد سريع، "خلفت الغارات أضراراً كبيرة في ممتلكات ومزارع المواطنين".

وفي أول موقف لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اعتبر القيادي محمد علي الحوثي، الاتفاق لا يعني الشعب اليمني.

وقال محمد الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله"، بتغريدة على حسابه في "تويتر": "الاتفاق وإن كان لا يعني الشعب كونه بين طرفي عملاء العدوان، إلا أنه يؤكد عدم شرعية العدوان على اليمن".