الأخ/ رئيس مجلس القضاء الأعلى الاخ / النائب العام الاخ / نيابة استئناف عدن الاخ / رئيس استناف شعبة الاموال لقد كنتم ومازلتم عونا للمواطن وللمصالح العامة والخاصة وخير من يمثل النظام والقانون بعدن، إلا أننا رأينا مؤخرا قيام أحد الاشخاص المتنفذين برفع قضية ضد كل أبناء مديرية الشيخ عثمان وليس فقط ضد المأمور وسام معاوية وذلك بما يخص نقل أسواق القات من الشيخ عثمان والهاشمي الى خارج الأحياء السكنية المكتضة بالسكان والمارة، حيث كانت تسبب هذه الأسواق ازدحام مروري خانق كونها كانت تغلق الشوارع لانه بدون مواقف وتمنع دخول سيارات نقل النظافة اليها وهي بجانب أحياء سكنية تكتض بالسكان من النساء والاطفال والرجال، وكانت هذه الأسواق مليئة بالفوضى وبالبلاطجة الذين يستلمون الجبايات والذين كانوا يقلقون السكينة العامة ويرعبون الاطفال والنساء باطلاق الاعيرة النارية والقنابل والاشتباكات التي كانت تحدث بشكل شبه يومي الأمر الذي بسبب تم نقل اسواق باعة القات الى خارج الأحياء السكنية. الاخوة ممثلي العدالة بعدن يجب ألا نربط بين المصلحة العامة والخاصة ونحن هنا لا ندافع عن وسام معاوية وانما ندافع عن الوجه الحضري للشيخ عثمان وعن ارواح الناس المرعوبة من الفوضى التي كانت تحدث، ف وسام معاوية لديه سلبيات وايجابيات وأي شخص يعمل لن ينجو من الخطأ، وقرار نقل أسواق القات الحسنة الوحيدة التي قام بها، وكان قرار شجاع وبالتنسيق مع السطة المحلية والأمن واستفاد من هذا القرار كل أبناء الشيخ عثمان المسالمين والذين لا يحبون الفوضى، وإذا استمر القضاء بالاستماع لاصوات المتنفذين الذين يغالطوا ويكذبوا ويحرفوا الحقائق باسم الاستثمار، وهو سوق قات غير منظم، وإذا كان هناك حكيم من القضاء ويحب عدن ومصلحة المواطنين كان سيحث هذا المستثمر على استئجار بقعة في أي مكان بعيدا عن الاحياء السكنية وسوف يتم منحه الترخيص اللازمة في أي مديرية بحسب المواصفات، لكن أن يتم إصدار حكم بتجديد الترخيص لهذا المستثمر المتنفذ وفي مكان غير مؤهل كي يكون سوقا للقات فهذا منافي ومخالف للصالح العام والذوق العام، إن من يزور اليوم مديرية الشيخ عثمان سيرى الواقع والاختلاف والتغيير الذي حدث بعد نقل أسواق القات لقد عادت روح مديرية الشيخ عثمان مجددا ابتداء من النظافة وانتهاء بالهدوء والنظافة منظر خالي من البلطجة والضجيج، حينها سترى الوجه الجمالي والحضاري لمديرية الشيخ عثمان، ولهذا نطالب بالنزول للواقع وينظروا بعين المصلحة العامة للمواطن، وإننا على أمل أن من يحب عدن ويرى الواقع سيعمل على تصحيح الأخطاء الكارثية من أحكام خرجت عن القانون والمصلحة العامة، ونرى أن هناك حقد على وسام من البعض لا شأن لنا بها، لكن بهذا الموضوع هي مصلحة كل مواطن في عدن وخصوصا الشيخ عثمان أو من يزورها، ما يهمنا هو أن نعيش بسلام بعيدا عن الفوضى والبلطجة والازدحام الخانق وإغلاق الشوارع وتكدس النفايات التي سببت الكثير من الأمراض، وفي حالة لم يتم إنصافنا من هذه الأحكام المخالفة للقانون فنحن أبناء الشيخ عثمان على أهبة الاستعداد للخروج في مظاهرات سلمية وتنفيذ اعتصامات للدفاع عن مديريتنا ووجهها الحضري وليس وسام معاوية، وسنعتصم أمام كل المحاكم والنيابات. إننا نشد على أيدي السلطة المحلية وننشد المدنية ونقولها بكل جرؤة أننا لسنا مع دولة المتنفدين ومن خلفهم التي نظن أنها باتت أقوى من القانون في الوضع الحالي بعدن، فعدن مدنية وستبقى مدنية يحكمها القانون والنظام الذي يمثله أنتم بالأجهزة القضائية والنيابية، ونحن نعرف منذ القدم أن المصلحة العامة تغلب على كل المصالح الشخصية الضيقة كونها تخص عدد كبير من السكان وليس فرد بحد ذاته.. وأخير نطالب ونناشد الأجهزة القضائية بمراجعة أحكامها والفصل بين المصالح العامة والشخصية، والغاء كل القرارت المخالفة للقانون وتعويض من يدعي أنه مستثمر ماليا مقابل الإيجارات التي خسرها مع صاحب الحوش، لأن سوق القات مجرد حوش فقط هذا هو الاستثمار الكاذب لا يوجد أي مقومات للسوق، كما أننا ندعو من لديه مشاكل أو خلافات مع وسام معاوية بأن يصفيها خارج إطار المديرية وألا يقحم مديرية الشيخ عثمان فيها، فقرار نقل الأسواق جاء بتأييد شعبي من أسر وأهالي الشيخ، وإذا هناك من يحاول أن يستغل هذا القرار الصائب لتحقيق مصالحه الشخصية ولتصفية حساباته فسنقف له بالمرصاد ونكرر أننا سنخرج لنناصر من قام بهذه الخطوة الإيجابية ولن نفرط فيه، والله على مانقول شهيد. صادر عن: أبناء مديرية الشيخ عثمان،